بيروت (رويترز) – حطم عشرات المحتجين في لبنان فروع البنوك التجارية في أحد أحياء العاصمة بيروت وأضرموا النيران فيها، وأغلقوا بعض الطرق، احتجاجا على القيود غير الرسمية المفروضة منذ سنوات على عمليات الانسحاب وتدهور سريع للاقتصاد.

وقال متحدث باسم جمعية مودعي الصرخة إن ستة فروع مصرفية على الأقل استهدفت حيث سجلت الليرة اللبنانية مستوى قياسيًا جديدًا يوم الخميس. تمثل الجمعية المودعين الذين لا يستطيعون الوصول إلى أموالهم في القطاع المصرفي في البلاد.

منذ عام 2022، فرضت البنوك قيودًا على عمليات السحب بالدولار اللبناني، وهي قيود لم تتحول إلى إجراء أو قانون رسمي في أي وقت، مما دفع المودعين لمحاولة الوصول إلى حساباتهم وودائعهم من خلال الدعاوى القانونية أو بالقوة.

(تغطية تيمور أزهري – إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)