Arabictrader.com – أكد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في المؤتمر الصحفي لقرار السياسة النقدية في اليابان أن البنك سيواصل بصبر التيسير النقدي القوي ولن يتردد في المزيد من التخفيف إذا لزم الأمر.
وقد غطت تصريحاته النقاط التالية
سيواصل بنك اليابان تقديم سياسة نقدية تيسيرية لدعم الشركات، من خلال تحويل التركيز من حزم الطوارئ لمكافحة تداعيات الإغلاق الوبائي إلى الاحتياجات الأوسع.
لن يتردد بنك اليابان في تخفيف السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر.
من المناسب الحفاظ على التيسير النقدي القوي حاليًا لدعم الاقتصاد.
سينخفض التضخم إلى ما دون هدف البنك البالغ 2٪ بحلول السنة المالية المقبلة، وسيستمر في الانخفاض بعد ذلك.
لم يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني إلى مستويات ما قبل الجائحة.
لا يزال الاقتصاد الياباني في طريقه للتعافي.
أدى الضعف الحاد الأخير للين الياباني، جنبًا إلى جنب مع الارتفاع الحالي في أسعار المواد الخام، إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين.
سيؤدي ارتفاع أسعار المواد الخام إلى إضعاف الاقتصاد الياباني من خلال تدهور ظروف التجارة.
لا تزال التوقعات الاقتصادية لليابان بحاجة إلى التحسين من تداعيات الوباء.
لن نستبعد احتمال أن يغير بنك اليابان اتجاهه في المستقبل، ولكن ليست هناك حاجة للتحول إلى التضييق النقدي في الوقت الحالي.
معدلات الفائدة السلبية ليس لها تأثير سلبي كبير على المؤسسات المالية.
حتى مع احتفاظ بنك اليابان بسياسته النقدية التيسيرية في الوقت الحالي، يجب توخي الحذر ضد مخاطر الضغوط الهبوطية على الاقتصاد.
ليست هناك حاجة لبنك اليابان للتحول بعيدًا عن سعر الفائدة السلبي فقط لمطابقة استجابة البنوك المركزية الخارجية لمعدلات التضخم المرتفعة.
لا أرى ضرورة لخفض توقعات النمو الاقتصادي لليابان بسبب رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة.
سيبقى بنك اليابان يقظًا ويراقب عن كثب التحركات في سوق الفوركس وتأثيرها على الاقتصاد الياباني والأسعار.
يختلف تأثير ضعف الين من قطاع لآخر.
تجعل التحركات السريعة للين الياباني من الصعب على الشركات وضع خطط عمل، وهو أمر سلبي بالنسبة للاقتصاد الياباني.
ضعف الين سلبي بالنسبة للشركات غير الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
ضعف الين يأتي من جانب واحد فقط.
يركز مستثمرو سوق الفوركس على فروق أسعار الفائدة.
هناك حركات مضاربة وراء ضعف الين.
سيواصل بنك اليابان التنسيق مع الحكومة ويراقب عن كثب تأثيرات ضعف الين على الاقتصاد والأسعار.