القاهرة (رويترز) – قال محافظ البنك المركزي إن العملة المحلية (الجنيه) شهد يوم الاثنين تصحيحا ويتماشى سعره مع التطورات العالمية والمحلية، مضيفا أن التصحيح يعزز تنافسيته.

قال المحافظ طارق عامر في مؤتمر صحفي، إن قرارات البنك المركزي، اليوم الاثنين، والتي تضمنت رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس، تهدف إلى الحفاظ على سيولة النقد الأجنبي وحماية موارد الدولة في ظل الضغوط الاقتصادية الناتجة عن ذلك. أزمة الحرب الأوكرانية.

وقال “التضخم في مصر مستورد من الخارج” في إشارة إلى الارتفاع الأخير في الأسعار التي تشهدها البلاد والتي وصفها بأنها ظاهرة عالمية.

وتراجع الجنيه المصري بنحو 14 بالمئة بعد أن ظلت العملة تحت ضغط لأسابيع، مع قيام المستثمرين الأجانب بسحب مليارات الدولارات من سوق الخزانة المصرية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتراجعت العملة إلى 18.17 – 18.27 جنيه للدولار، بحسب بيانات رفينيتيف، مقارنة بنحو 15.7 جنيه منذ نوفمبر 2022.

(تغطية صحفية لمعتز محمد وأحمد الهامي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.