تضم الجلسة رئيس مجموعة البنك الدولي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، و 3000 مسؤول يمثلون 189 دولة.

حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، يترأس الجلسة العامة لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في أول اجتماع لها بعد ثلاث سنوات من التعليق بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا. خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر.

وسيحضر الجلسة، التي يرأسها محافظ البنك المركزي، والتي ستعقد اليوم الجمعة الساعة 300 مساءً بتوقيت القاهرة، 900 صباحًا بتوقيت واشنطن، ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي. كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وبحضور أكثر من 3000 مسؤول يمثلون 189 محافظًا للبنك المركزي. ووزراء المالية والتنمية والتخطيط والطاقة والبرلمانيون وكبار المسؤولين من القطاع الخاص وممثلو منظمات المجتمع المدني وخبراء اقتصاديون بارزون في العالم.

تنعقد الجلسة العامة لمجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا العام وسط تحديات عالمية غير مسبوقة.

وتشارك مصر بقوة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تأتي انعكاسا لدورها المحوري والرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومساهمتها الفعالة في كافة الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز السلم والأمن العالميين.

نالت مصر العديد من الإشادات من كبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات الخريف لهذا العام، لا سيما تلك المتعلقة بإدارة السياسة النقدية ومكافحة التضخم وإجراءات الحماية الاجتماعية وجهود مكافحة تغير المناخ.

توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 6.6٪ هذا العام، رغم الضغوط المتزايدة على جميع اقتصادات العالم بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا، واستمرار تفشي فيروس كورونا، ونقص سلاسل التوريد والتوريد، خاصة. المتعلقة بالطاقة والغذاء، والتحديات الكبيرة التي يفرضها تغير المناخ.

يتألف مجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من محافظ واحد ومحافظ بديل تعينه كل دولة من الدول الأعضاء في البنك الدولي. عادة ما يشغل هذا المنصب وزير المالية، أو محافظ البنك المركزي، أو مسؤول رفيع المستوى من نفس الرتبة. جميع سلطات البنك لها مجلسان للمحافظين، وهي الهيئة العليا لصنع القرار في البنك.