محاضرة عن بر الوالدين مكتوبه، نقدمها لكم الآن. الحمد لله نحمده ونطلب هدايته ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أعمالنا. من يهدي الله لا ينخدع ومن يضل لا يهديه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم الأنبياء والرسل ومحب رب العالمين.

نتحدث إليكم أحبابنا عن الوالدين وقال الله تعالى في كتابه الجليل في سورة. .

أولى العبادات بعد الإيمان بالله هي إكرام الوالدين وطاعتهم، لأنها من أحب الأعمال إلى الله.

محاضرة عن بر الوالدين مكتوبه

مقدمة

وطاعة الله تعالى والصحابة، والعمل، والعمل لرضاهم مهما كان الثمن، وعدم مخالفة أوامرهم فيما لم يغضب منه في القرآن الكريم في سورة لقمان: “وإنا مع أبويه حملة إنسانية”. وهنا على المؤمنين وفي غضون عامين اشكرني ووالديك لي هو القدر (14) “.

كما أمر الله تعالى الأنبياء بالبر، كما قال عن يحيى عليه السلام في سورة مريم: إن البر أمر لازم وواجبة على جميع الأبناء، حيث عملت الأم بجد واجتهاد، وتحملت المصاعب، وبذلت جهدًا في سبيل ذلك. يريحك وكذلك الأب الذي عانى وعمل ليلا ونهارا حتى أحضر لك ما تشته دون أن يتعب.

موضوع الخطبة

فالبر هو اللطف، وليس اللطف، أي حسن الكلام فقط، بل اللطف في الكلام والعمل. في هذا العالم حيث قال الله تعالى في كتابه في سورة. بدافع الرحمة ويقولون: “يا ربي ارحمهم كما ربيتوني وأنا صغيراً” (24).

ثم أمر الله بعد عبادته وإيمانه بصلاح الوالدين، مما يؤكد ضرورة هذا الموضوع، وحرص الأبناء على الالتزام به، وعدم الإهمال فيه. أن تكون مهذبًا أثناء التحدث إليهم، والسؤال عنهم باستمرار، وزيارتهم دائمًا إذا كنت بعيدًا، ومعاملتهم بكل ما لديك، ومراعاة مشاعرهم، وخدمتهم، والاستجابة لرغباتهم، والوفاء بمطالبهم، كل هذا عوامل من باب الصلاح، ونقيضه يحقق العصيان والعذاب في الدنيا والآخرة.

كرامة الوالدين تجعل صاحبه وجهًا نقيًا محبوبًا بين الخليقة، والديه يرضيان عنه، ويصلون له دائمًا، مما يوسع رزقه، ويمنحه العافية، ويستر في الدنيا، وينال رضا الله، و عفوه في الآخرة.

الأشكال البرية

هناك أشكال عديدة من البر، وتأتي في صورة:

  1. احترام الوالدين، وتقديرهم أمام الجميع، وبينكم وبينهم أيضًا. الاحترام لا علاقة له بحضور شخص أم لا.
  2. اطلب الإذن قبل الدخول إليهم وتحدث معهم بأدب.
  3. الاستجابة لندائهم، والاستجابة لطلباتهم، فطاعتهم طاعة لله تعالى.
  4. نصحهم دائمًا، وذكّرهم بطاعة الله، وتذكره دائمًا، وقراءة القرآن، والدعاء.
  5. يقدمونهم للدخول في كل مكان، وللدخول للأولاد بعد الآباء.
  6. افتخر بهم ومجدهم في المجالس الجماعية. أيها الآباء، بغض النظر عن مقدار الشكر لهم، وتمجيدهم على طول العمر، فإن جزءًا من لطفهم تجاهنا لا يكفي.
  7. صلِّ من أجلهم دائمًا، وفي كل ركعة عليك أن تسجد على الوالدين خاتمة طيبة، وخيرًا لهم في الدنيا والآخرة، ونعمة في عصرهم، فبدونهم لا شيء، لأن حياتنا تسير ببركة صلواتهم من أجلنا.

فهذه الأعمال تجعلك من الصالحين مع والديك، والمخلصين لله، فالبر من أفضل الأعمال، وأحب الله تعالى كما قال في سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام: حديث أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي عمل يحب الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، فقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. متفق عليه.

استنتاج

نختتم خطبتنا يا إخواني الأعزاء بهذا الموقف حتى نتلقى درسًا ووعظًا نتبعه في تعاملاتنا مع والدينا. وحدثت حالة بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا نراكم تأكلون معها في طبق واحد، فقال لهم: أخشى أن تسبق يدي الطعام الذي تود أن تأكله، فأنا أكون قد عصيتها بذلك الفعل، فوجدت مدى البر بين الصحابة والتابعين.

نسأل الله دائما أن يرزقنا أحبابنا ببر آبائنا، وأن يجعلنا من أصحاب الجنة الذين يدخلونها من باب البر. فمن كان له أب وأم على قيد الحياة فلديه كنز لا يدرك أنه يجب أن ينتهزها، ربما يكون طريقه إلى الجنة، وسبب تحرره من النار.