أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والأربعين في بيانه الختامي دعمه لقرارات مجموعة أوبك + الهادفة إلى تحقيق التوازن في أسواق النفط وتعزيز الازدهار والازدهار. لشعوب المنطقة والعالم، ودعم النمو الاقتصادي العالمي.

وأشار المجلس الأعلى، بحسب ما أوردته “وكالة الأنباء السعودية”، إلى أهمية اعتماد الركائز الأساسية لتحولات الطاقة (أمن الطاقة، التنمية الاقتصادية، والتغير المناخي) من خلال الاستمرار في الاستثمارات المستدامة في المصادر الهيدروكربونية.

وأوضح أن ذلك من أجل الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية، مع مراعاة التطورات التقنية، من خلال اعتماد نهج الاقتصاد الكربوني الدائري كنهج متكامل وشامل لمواجهة التحديات الناشئة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإدارتها باستخدام جميع التقنيات المتاحة. والابتكارات. لضمان فعالية وتماسك ومواءمة الركائز الأساسية.

وثمن المجلس الأعلى الإنجازات والجهود التي بذلتها الدول الأعضاء في الركائز الأربع لمنهج الاقتصاد الكربوني الدائري (الحد من الانبعاثات، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والتخلص منها) الواردة في المبادرة الخضراء، والمساهمات المحددة وطنيا لدول مجلس التعاون الخليجي (مثل كمشاريع الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وإنتاج الطاقة). الهيدروجين النظيف واحتجاز الكربون وتخزينه وإعادة استخدامه وحلول إزالة الكربون القائمة على الطبيعة).

وأشار إلى الضغط من أجل التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ نهج اقتصاد الكربون الدائري في السياسات والآليات والاستراتيجيات والخطط والمبادرات ذات الصلة، بما في ذلك المساهمات المحددة وطنيا.

وأكد المجلس الأعلى تعزيز العمل المشترك لتعظيم أثر جهود ومبادرات دول المجلس في العمل المتعلق بتحولات الطاقة وتغير المناخ، وتفعيل التعاون وتبادل الخبرات وتطوير الإمكانات مع دول المنطقة في إطار مظلة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.