مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ويكيبيديا، فالدين الإسلامي يحثنا على العديد من المعتقدات والقيم مثل الرحمة والود مع الآخرين والأخوة بين المؤمنين، والقرآن الكريم والسنة النبوية هما الأساس مرجع لمسلم. نقدم لكم في السطور التالية من خلال مقال اليوم المعروض في المجلة جريدة الساعة فتابعونا …

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ويكيبيديا

عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في المودة والرحمة والعطف كالبدن.

  • إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الرحمة والمودة بين أمم المسلمين، فيشبه كل المسلمين بجسد واحد ومترابطين.
  • الأمة الإسلامية مثل الجسد، والمسلمون أعضاؤها. كلهم رباط واحد. في حالة إصابة أحدهم، يتضرر باقي الجسد.
  • كما أشار إلى اللطف والرحمة والتعاطف بين المسلمين، من أجل نشر معاني المحبة والإنسانية بينهم، من خلال تبادل الزيارات وتقديم الهدايا في المناسبات للذكرى الطيبة، بالإضافة إلى اللطف مع الصغار والكبار، والمساعدة. بعضنا البعض يقفون بيننا في الأزمات، وينشرون الرحمة بينهم.
  • الاتحاد والقوة بين المسلمين يقوى عزيمة الأمة الإسلامية، والوحدة تضعف قوة الأعداء وتفرقهم أمام المسلمين.
  • وعلى الرغم من قرب الأقوال في المعاني، فقد ذكرت معانيها الثلاثة لحث المسلمين على ضرورة وجود كل معاني الإنسانية من الحب والرحمة والمودة بين المؤمنين.

شرح المفردات

  • عاطفتهم: علامة على المودة والقرب من الناس.
  • التجميع: بمعنى السقوط، أي أن الأعضاء مرتبطون ببعضهم البعض، فإذا سقط أحد الأعضاء أو عانى، يعاني الأعضاء الآخرون.
  • الصهر: عدم القدرة على النوم، وهذه الكلمة جاءت بسبب المرض.
  • الحمى: وهي مرض يصيب الجسم بارتفاع درجة الحرارة ويسبب الألم، وهنا القياس أن الفارق بين المسلمين أنهم يعانون من أمراض وأوجاع.

أهداف

  • ينبهنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة التكافل والوحدة بين المؤمنين.
  • نشر معاني الإنسانية بكافة أشكالها بين جميع المؤمنين بالرحمة والرحمة بيننا، والمودة والمحبة، بالإضافة إلى العطف والليونة في الكلام، وكذلك الاحترام في التعامل.
  • قوة الأمة الإسلامية تضعف عزيمة الأعداء وتنشر الخوف في قلوبهم من مواجهة المسلمين.

وقد قدمنا ​​لكم شرحا مفصلا لحديث مثل المؤمنين في محبتهم ورحمتهم، وأهداف هذا الحديث ودروسه.