يوم الأسير الفلسطيني 2022 .. يصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني. منذ أول تبادل للأسرى بين الفلسطينيين والمحتلين الإسرائيليين في 17 نيسان، تم الإفراج عن الأسير الفلسطيني الأول محمود بكخ سيازي.

ومنذ ذلك الحين بدأ شعبنا ينتعش. 1974. يعتقد شعبنا أن السابع عشر من نيسان هو يوم شجاعة وخلاص وكفاح من أجل قضيتنا العادلة، كما قرر القادة العرب معاملتهم كأسرى فلسطينيين في اجتماع القمة الذي عقد في دمشق بسوريا في آذار 2008. في نفس اليوم.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فقد تجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 6000، بينهم 4747 أسيراً في الضفة الغربية، و 1676 أسيراً في قطاع غزة، و 198 من سكان القدس، و 182 من أصل 48 فلسطينياً، و 40.

ومن إجمالي عدد الأسرى هناك 37 أسيرة و 245 طفل بنسبة 4.1٪ من إجمالي عدد الأسرى، ومئات الأسرى المقبوض عليهم جميعهم من الأطفال. لقد مروا طفولتهم وما زالوا في السجن.

هناك 180 إداريًا. معتقلون و 12 نائباً وبعض القادة السياسيين. وينقل هؤلاء الأسرى إلى قرابة 17 سجنًا ومعتقلًا ومعتقلًا أشهرها نافحا وريموند وعسقلان وبئر السبع وحضرم وجلبوع وشطا والرملة ودامون وشارون والنقب وعوفر ومجدو.

ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

غدا الجمعة هو يوم الاسير الفلسطيني. بعد أن صادق المجلس الوطني الفلسطيني على ذكرى الأسرى في اجتماعه العادي في 17 نيسان 1974

بدأ شعبنا في الاحتفال بهذه الذكرى. وتضحياتهم وتأييدهم ودعمهم للحق في الحرية. تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال بيوم الأسير لأنه شهد إطلاق سراح الأسير الفلسطيني الأول محمود بكر حجازي، في أول تبادل للأسرى بين الفلسطينيين والمحتلين الإسرائيليين.

أقرت القمة العربية العشرون، التي انعقدت في العاصمة السورية دمشق أواخر آذار / مارس 2008، إحياء هذا اليوم في جميع الدول العربية وإقامة سجناء فلسطينيين وعرب في السجون الإسرائيلية.

في ظل الظروف التي يمر بها شعبنا والمنطقة نتيجة تفشي فيروس “كورونا”، تناشد القوى الوطنية والإسلامية أبناء شعبنا وعائلات الأسرى حول العالم حمل صور الأطفال المأسورين.

في الساعة السادسة من مساء الجمعة، كانت الشرفة وسقف العلم الفلسطيني تعبيرا عن الوقوف إلى جانبهم واعتزازهم بالحركة الأسيرة اليوم وكل يوم.

وأعلنت أنها ستبدأ في نشر الهاشتاج على جميع وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الخميس) بعنوان “فيروس الاحتلال أخطر من فيروس كورونا” – إلى جانب أسرىنا حتى الحرية، وتعزيز حملات الضغط والدعاية الإقليمية والدولية.

تضامن الأسرى والوكالات الدولية. ويبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال نحو 5000 معتقل بينهم 41 أسيرة و 180 طفلا، ونحو 700 أسير مريض، 300 منهم بحاجة إلى علاج مستمر، و 10 منهم مصابون بالسرطان.