متي اليوم الدولي لتحقيق الكرامة للضحايا من الانتهاكات الجسيمة 2022، الاحتفال باليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واحترام كرامة الضحايا تخليداً لذكرى ضحايا الانتهاكات الشنيعة والممنهجة .

يتزامن هذا اليوم مع ذكرى مقتل المونسنيور أوسكار روميرو، الذي قُتل قبل أربعة عقود بسبب حديثه ضد الظلم والإفلات من العقاب في السلفادور.

2022 اليوم العالمي لنيل الكرامة من الانتهاكات الجسيمة

في ذلك اليوم نحتفل بشجاعة وعزم الضحايا وممثلي المجتمع المدني ورؤساء المجتمع المحلي في جميع أنحاء العالم الذين يسعون بلا هوادة لاستكشاف مستقبل أفضل، ويوجهونهم في هذا بمسار الإنسان. كرامة. إن جهودهم الحثيثة لكشف حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامته والظروف التي ارتكبت فيها هي مصدر إلهام لنا وفضل لنا معًا.

الحقيقة تفتح الطريق للعدالة والتعويض والشفاء. يساعدنا في التغلب على التعصب والخطاب الخلافي والاستقطاب الشديد. كما أنه يساعدنا في معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وتجريم تكرارها. ولهذا السبب أيضًا، فإن دعوتي للعمل من أجل حقوق الإنسان تحت رمز “الطموح الأعلى” تتضمن جهودًا لتعزيز العدالة والمساءلة للجميع.

بينما نحيي شجاعة المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع المجالات، دعونا نلتزم بحماية أولئك الذين يسعون إلى الحقيقة والعدالة، وتوفير سبل انتصاف فعالة للضحايا واستعادة كرامتهم.

الدافع الرئيسي لعدم وجود أعداد حقيقية للضحايا هو تصرفات السلطة السورية في عدم تقديم بيانات عن أعداد المختفين والقتلى والمعتقلين، وحتى إنكار الاعتقالات من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية. كما أن هناك عدة أسباب تساهم في غياب الأعداد الحقيقية، منها عدم إبلاغ الأهالي بمعتقليهم ومفقوديهم، خوفًا من نظام الأسد وانتقامه.

يجب أن تكون العائلات على دراية بضرورة الإبلاغ عن المفقودين والمعتقلين إلى الشركات الموثوقة فقط دون خوف، حيث أن هذه الشركات آمنة وتتخذ أقصى درجات السرية في موافقتها.

يجب على السكان توثيق محتجزيهم ومفقوديهم لحماية حقوقهم، ولعدد من الأسباب الأخرى، من داخلهم لمتابعة قضيتهم من خلال الأمم المتحدة أو “الصليب الأحمر” أو “اللجنة العالمية المعنية بالمفقودين”، من أجل تحديد المكان والمصير، وانطلاقا من عدم التذكر وضياع الملف، وللتعويض والإنصاف والعدالة.

ولأجل المحاكمات الجزائية ومحاسبة مرتكبي الجرائم، ودوافع التحقيق في القضايا بشكل صحيح، وبسبب عدم فقدان حقوقه وحقوق عائلته، ومع الحافز على عدم تعريض الأسرة للغش. وخداع من يستغلها بحجة إمدادها بالمعلومات أو الإفراج عن أحبائها، ومن منطلق أمله في عدم خيانة الوالدين، وتحفيز من فقد وجوده في العالم وفقد جسده.

ومن أجل مزار لمن فقد حياته، تزوره الأسرة، حتى لا تجول الروح بين الأرض والسماء تناشد صلاح الجسد، وبسبب نضالهم من أجل العدل. لانى