متى يكون الاستعجال مقبولا، فهذه من أكثر الصلوات التي ينتظرها المسلمون، فالإسلام دين صبر وهدوء وطمأنينة، ويقال بلغة العجلة الندم والبطء في الأمان. يرغب في معرفة ذلك، ولهذا يقدم تفسيرا عندما تكون هناك حاجة إلى التسرع.

متى يكون الاستعجال مقبولا

جاء الدين الإسلامي الصحيح ليأمر الناس بالصبر والتباطؤ، لا للتسرع والإسراع، لكن المثابرة عند بعض المواطنين تستحق الثناء، وهي

  • الإسراع في الحسنات وأعمال الآخرة وطاعة الله تعالى.

قال تعالى في وحي دقيق {واسرعوا إلى المغفرة من ربك وإلى بستان بعرض السماء والأرض مهيأة للموت}. يستحب للمسلم أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وهذا من الأمور التي لا تحتاج إلى تأخير، فإن الموت يأتي بغتة، ويستحب للمسلم أن يبادر إلى دفع حق أصحابه، معجل. لسداد الدين لخطورته، والإسراع بأداء الحج، والإسراع بالفطر في رمضان وغير ذلك من الأمور التي يتنافس المسلمون في هذا على طاعة الرحمن.

متى يكون الاستعجال مخزي

فالدين الإسلامي ينظر إلى العجلة من حيث العدل والإنصاف فلا يمدحها إطلاقا ولا ينتقدها إطلاقا، وهذا من الأمور التي يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته. غير مسموح به ولكن يجب أن يكون فيه الهدوء والسكينة. الحصول على لقمة العيش وهلم جرا.

فضل طاعة الله تعالى

رتب الله سبحانه وتعالى للعبادة نجاحا كبيرا في الآخرة، كأن مسلما فتح الجنة ونجا من النار، وهذا أدى إلى النجاة من أهوال يوم القيامة والعبادة والطاعة والصالحين. فالأفعال لا تعتمد فقط على أفعاله يوم القيامة، بل لأنها تمتد إلى كل شؤون الدنيا وأهم جوانب حياته. لقد وعد الله تعالى من أطاعه وعمل صالح أن يجد له الحياة الصالحة، ويعطيه أجرًا على أحسن أعماله.

بهذا نصل إلى خاتمة المقال عندما تكون الاستعجال جديرة بالثناء، مما يوضح للمواطن الأوقات التي يستحب فيها الاستعجال وحين يكون الإلحاح مستهجنًا، حيث يسلط الضوء على فضيلة طاعة الله تعالى.