متى يشرع التكبير في عشر ذي الحجه، مع مراعاة أقوال أئمة أهل العلم والفقه، لا سيما وأن العشر من ذي الحجة من أيام الله تبارك وتعالى. وفضل سائر الأيام التي تتكاثر فيها الأعمال الصالحة مقارنة بغيرها، والتكبير فيها سنة عن يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه وإعطائه السلام، فيهتم بذكر وقت التكبير والأحكام المتعلقة بهذا الموضوع والتي تفصلها في هذا المقال.

تعريف التكبير

يعرف التكبير في الإسلام هو لفظ يدل إلى عبارة «اللَّهُ أَكبَر»، و له للدلالة على أن الله أعظم وأكبر و اقوى من أي شيء في الكون. و الذي يذكر التكبير في الكثير من الحالات منها و هي الصلاة، وعند ذبح الذبائح، وفي الحج عند رمي الجمرات، وفي العيدين وأيام التشريق، وفي سجود التلاوة، وغيرها.

متى يشرع التكبير في عشر ذي الحجه

إن العشر من ذي الحجة من أفضل الأيام وأحبها لله تعالى، وقد خصها الله تعالى بذكرها في كتابه المقدس، أي في قوله تعالى {والفجر * و عشر ليالٍ}، ويستحب في هذه الأيام المباركة التكبير والتهليل كما أمر الله في كتابه العزيز، وهذا في قوله {ويذكرون اسم الله في أيام معينة على ما وهبهم به. الماشية}، ويقصد بها هذه الأيام العشر الأول ذي الحجة ؛ لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى فضائل هذه الأيام وأهمية الأعمال الصالحة فيها، فكان أكثر من ذلك. الحسنات في تلك الأيام من الجهاد في سبيل الله، إلا إذا ترك المسلم بماله ونفسه ولم يرجع بشيء.

متى تكبر العشر الأوائل من ذي الحجة

يُشرع التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة من فجر أول أيام العشر الأولى من ذي الحجة إلى غروب الشمس في آخر يوم من أيام التشريق، وتنقسم هذه التكبير إلى تكبير مطلق وأخرى. تكبير محدود، وهي

زيادة مطلقة

وأما التكبير المطلق فهو من أول أيام ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق وهو التكبير في كل الأوقات والأوقات صباحاً ومساءً وهذا ما قاله الحنابلة ابن. كان على باز وابن العثيمين، واستنبطوه من القرآن الكريم وسنة النبي والأثر، وكذلك من القرآن في قول تعالى أن يشهدوا لأنفسهم خيرات وأن يذكروا اسم الله في أيام معينة غير ما وهبهم من الماشية}، فقد قرروا أن هذه العشر هي العشر الأولى من ذي الحجة، فيرضي الله عنه. أمر الله تعالى أن يذكر في غضون عشرة أيام، والتكبير نوع من الذكرى.

تكبير محدود

والتكبير المحدود يبدأ من فجر يوم عرفة حتى ظهر آخر يوم من أيام التشريق، وهذا التكبير مرتبط بوقته بعد صلاة الفريضة، وهذا هو الحنابلة. في ما قاله أبو يوسف ومحمد بن الحسن من الحنفية والشافعية والنووي وابن تيمية وابن عثيمين وغيرهم من الأئمة، وأجمعوا على ذلك، واستدلوا بكتاب الله تعالى. حيث قيل أن أيام الإعلام هي أيام التشريق.

ما هي فضائل التكبير في ذي الحجة

ذكر الله تعالى له أهمية كبيرة خاصة في الأيام العشر من ذي الحجة حيث تعددت القصص والشهادات التي تدعو إلى التكبير والتهليل وذكر الله تعالى في تلك الأيام والتكبير الذي تم ذكره في هذه الأيام بسبب فضح الصحابة على ممارستهم لهذا الأمر هذه الأيام. قال مبارك من سلطان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما “واذكروا الله في الأيام المعلومة عشرة أيام، وأيام معدودة أيام التشريق”. الصحابة هذه الأيام يستحب أن يذكروا الله تعالى ينطقوا التكبير فيهم حتى لا حرج، لأن التكبير في آخره ذكر الله واستمرار سنة رسوله، وعدة صيغ للتكبير على. عن الصحابة إذا لم يتواصلوا مع كلام الرسول وهو

  • الأول “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر عظيم” ورواه سلمان الفارسي.
  • ثانيًا “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله”، وقد روي هذا من كلام ابن مسعود.
  • ثالثاً “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله”. روى هذا ابن عباس.

وبهذا نكون قد أكملنا مناقشتنا في متى يشرع التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، ولماذا يشرع للمسلم أن يكبر تعالى في هذه الأيام، وما هي أشكال التكبير فيها الشريعة الإسلامية، وما الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المحدود وغير ذلك من الأمور المتعلقة بهذا الموضوع ، و نتمنى ان يكون قد نال اعجابكم.