إذا كان على المضحى أن يحلق إلا الحاج يمتنع المضحى عن حلق شعره وتقليم أظافره، مع حلول شهر ذي الحجة حضوره في الأضحية، بالإضافة إلى أحكام متنوعة تتعلق بالنحر. في شكل أسئلة وأجوبة.

متى يحلق من ضحى بنفسه إلا الحاج

من يضحي غير الحاج يجب أن يحلق فور انتهاء ذبحه، فهذه سنة لمن أراد الأضحية ولمن يعلم أن غيره يضحي من اسمه، حتى لا يزيل شعر رأسه أو بدنه شيء بالحلق أو القص أو غير ذلك ولا أظافره بالقص أو غير ذلك ولا أي جزء من جلده وذلك من ليلة أول يوم من ذي الحجة حتى نهاية الأضاحي ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من له ذبيحة طعنها، فلما ابتدأ هلال ذي الحجة فلا ينزع شعره حتى وفي النهاية “ومن دخل عشرة أيام من ذي الحجة وأراد أن يضحي، يستحسن ألا يحلق شعره ويقصر أظافره حتى يضحي. لا يجب أن يأخذ الضحية شعرة واحدة منه ولا رأسه ولا شعر الإبطين ولا شعر العانة ولا من أظافره سواء كان ظفرًا أو شخصًا حتى يطعن ضحيته احترامًا. المجني عليه وتشبه بالمحرم، فالمخريم لا يأخذ شيئًا من الشعر أو الأظافر، فيكون للأجنبي نصيب في المناسك، فأمره بعدم أخذ شيء من الشعر والأظافر.

قانون حلق شعر النحر

وبعد أن نعلم متى يحلق صاحب الأضحية غير الحاج نتعلم حكم حلق شعر من يضحي.

الرأي الأول

وذهب معظم الفقهاء إلى أنه يستحب الامتناع عن أخذ جزء من الشعر لمن أراد أن يضحي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة حتى يضحي. والحكمة التشريعية لهذا الفعل، التي تؤخذ على أساس أنه من المستحب أن تظل جميع أجزاء المضحى خاضعة للتحرر من النار، ويقال في حكمته أنه من المستحسن تقليد المضحي في حالة ممنوعة أثناء الحج، وينال الرضا إن شاء الله.

رأي ثاني

ذهب جماعة من العلماء إلى أن من أراد أن يضحي فلا يجوز له أن يأخذ شيئاً من شعره ولا من رأسه ولا من إبطه ولا من فخذيه ولا من شاربه حتى يتقدم بشيء. تضحية. ابن القيم وابن باز وابن عثيمين إذا دخل شهر ذو الحجة ودخل وسطه، نهى المضحّي، ذكرا كان أو أنثى، عن أخذ الشعر من سائر البدن. هذا ليس تضحية، وحكم تحريم إزالة الشعر على من يأتمنه، وهو الضحية الحقيقية، وذهب الشيخ ابن عثيمين لئلا يحرج بقص الشعر لمن احتاج. ليأخذ منه شيء كأنه مصاب بجرح، فكان عليه أن يقص شعر الجرح.

حكمة نهي المتبرع عن قص شعره وأظافره

والحديث عن أنه عندما لا يحلق الحاج بل من يضحي، فلا بد من معرفة الحكمة التي تنهى عن تقصير الذبيحة من الشعر والأظافر. حكمة النهي عن تقليم الأظفار والشعر لمن يضحي. وقد حاول بعض الفقهاء الاستغناء عن الحكمة، فقال بعضهم من ضحى بنفسه نهى عنها، قياسا على من في حج، فكما أن المخرم شارك في النحر، فمن اللائق أن يشاركه في شيء من صفات الإحرام قيل إن الغفران والتحرر من النار يشمل جميع أجزائه، وأصل الحكمة عبادة الله بالصوم وتمجيد الله وإظهار الذل له، والله أعلم. لأنه لم يكن هناك إجابة عليه، ولكن الشائع في تحريم النساء وغيرهن على من يضحي بالقياس على المنهي عن أداء الحج، حديث حديث لا أصل له في الشرع. والعلاقة في الأحكام بين من يضحي ومن نهي عنه.

الشروط التي يجب توفرها عند التضحية

هناك شروط يجب أن يستوفيها الراغب في التبرع، وهذه الشروط هي

  • أن المضحى مسلم يجب أن يكون المضحى مسلما فلا تقبل الأضحية من كافر أو كافر ؛ لأنه لا يأخذ أجر وأجر هدي العيد. .، وهو غير ملزم بذلك.
  • الإقامة في وطنه من الشروط الشرعية التي أشار إليها العلماء لوجوب الأضحية أن تكون الأضحية في وطنه أو في بلد أجنبي، ولكن هذه إقامة طويلة كالهجرة، على سبيل المثال، لأن الظروف المعيشية تجبر المانح على التفاعل مع مجتمعه ويمتد إلى المسلمين الفقراء في المجتمع المحيط.
  • أن يكون المسلم بالغًا وعاقلًا من الشروط المهمة لقبول المسلم المضحى أن يكون واعيًا، وعقلًا سليمًا، وألا يكون فاقدًا للوعي، أو مجنونًا، أو فاقدة عقله.
  • القدرة من الأمور المهمة للمسلم الذي يضحي أن يكون قادرًا ماديًا، لأن هذه التضحية تعتبر من التكاليف المادية التي لا يستطيع تحملها في هذا الصدد إلا المسلم القدير الذي يخجل من عجزه.

أحكام الضحايا باختصار

يرفق مجموعة الأحكام الشرعية على المجني عليه، وعلى من ضحى بنفسه، وعلى من ضحى عنه، باختصار، في صورة سؤال وجواب، على النحو التالي

  • هل يجوز للمسلم أن يضحي عن حي آخر بغير إذنه لا يجوز للإنسان أن يضحي عن غيره بغير إذنه، إلا إذا قدم الأضحية عن أهله، أو وصي ماله عن وليه، أو عن الإمام من الخزينة. من المسلمين.
  • هل يمكن تقديم الذبائح من أجل الموتى يجوز التضحية عن الميت بإذنه، إذا أوصى بها قبل وفاته، أو اشترط في تبرعه أنه تبرع، وأجاز الحنابلة التضحية عن الميت بغير إذنه.
  • هل من السنة أكل الأضحية وما حدود ذلك والسنة لمن يضحي من أضحيته، والسنة من كبدها، والسنة بالنسبة له لا تزيد على ثلثها.
  • هل يصح بيع شيء من الضحية أو مبادلته لا يجوز لمن يضحي أن يبيع شيئاً من الأضحية، وينهى عن ذلك، سواء كانت الأضحية تطوعية أو طوعية، ولا يجوز صرفها، ولا تصح.
  • ذهب إلى جلد ضحيته، فقال له الدباغ خذ الجلد من أجله وادفع. هذا صحيح” استبدال الجلد الخام للضحية بجلد مدبوغ هو شكل من أشكال البيع ولا يصح.
  • هل يصح أن يضحي الجزار إذا كان الجزار هدية أو صدقة جاز، أما إذا كان من الأجر فلا يجوز.
  • هل من الصواب أن تأخذ الضحية جلد الضحية يجوز لمن يضحي أن ينتفع من جلد ضحيته، إن لم يكن بواجب، ويجوز له أن يهديها، ولا يجوز له بيعها.
  • كم يمكن للضحية أن تحضرها إلى المنزل ويسن لمن يضحي أن لا يزيد على الثلث، وأقل ما يتصدق به هو ما يموله للفقير، ويقدر بنصف جنيه.
  • ما المطلوب من الرجل الذي يأكل كل تضحياته ولا يتصدق بشيء ومن أكل الذبيحة كلها، أو وزعها، ولم يصرف منها الصدقات، فعليه أن يصنع الصدقة بأقل قدر من الفريضة، وهي الصدقة.
  • هل يجوز تفويض الغير بذبح المجني عليه في غير بلد النحر يجوز السماح للآخرين بذبح الأضحية في غير بلاد النحر.

المراسيم بشأن من ضحى ومن ضحى عنه

قبل أن ننتهي من الحديث عن متى لا يكون الحاج هو من يحلق، بل من يضحى بنفسه، نذكر عددًا من أهم القواعد في من يضحي، ونعطيها في صورة سؤال وجواب

  • من ضحية الذبيحة المرسل إليه مسلم بالغ، عاقل، قادر.
  • هل للحاج أن يضحي وهل يعتبر ذبيحة الحاج ينعم بالموت يجوز للحاج أن يضحي سواء في منى أو مكة أو في بلده، ولا يعتبر دم الحاج في العمرة ذبيحة.
  • هل يشترط أن يذبح المضحي نفسه ضحيته ويستحب لمن يضحي أن يذبح ضحيته بنفسه إذا شاء، ولا يجب.
  • وهل يشترط الشهادة في ذبيحة ضحيته يستحب أن يكون المجني عليه شاهدا على مذبحة ضحيته، ولا يشترط ذلك.
  • أقسم أن يذبح شاة فهل يأكل لا يجوز لمن نذر نذر أن يأكل من أضحيته ويطعم أفراد أسرته الذين توجب عليهم النفقة منها.
  • نذر أن يذبح شاة معينة ولكن مضى الوقت ولم يفعل فماذا يفعل من نذر أن يذبح شاة معينة، ومضى الوقت قبل أن يفعل ذلك، فعليه أن يذبحها في تعويضها.
  • طُلب من جزار طعن خمسة ضحايا لخمسة أشخاص، فذبحهم دون أن يحدد ما يجب على أصحابهم فعله كل واحد منهم يأخذ منه ذبيحة، ويغفر بعضهم لبعض، وتصح ذبيحتهم حتى سفك الدماء.
  • هل يجوز لجماعة أن تضحي بأبقار مع العلم أن نواياهم مختلفة، فواحد منهم يريد أكيك، وآخر يريد الأضحية، والثالث يريد اللحم
  • يجوز الاشتراك في هدي الإبل أو الأبقار، ولو اختلفت نوايا المشاركين، كأن أحدهم أراد الأضحية والآخر أراد العقيقي.
  • هل يمكن للأسرة أن تشترك في شراء شاة للتضحية بها لا يجوز تقسيم شاة، لكن يجوز لأهل البيت أن يستوفوا ثمنها، ويدفعوها لأحدهم بذبيحة، فيأخذون أجر الصدقة، ويشترك معهم في الأجر.
  • وهل يمكن إشراك الآخرين في أجر الأضحية إذا ضحى المسلم بنفسه وشاطر الآخرين الأجر، فلن يتأذى.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن موعد حلق المتبرع غير الحاج، وحكمة منع المتبرع من حلق شعره وأظافره، وحكم حلق شعر المتبرع، والشروط التي يجب أن يستوفيها المتبرع، بالإضافة إلى مختلف المراسيم المتعلقة بالتضحية على شكل أسئلة وأجوبة.