متى موعد صرف رواتب السلطة الفلسطينية شهر يونيو 2022 موعد صرف رواتب السلطة الفلسطينية في شهر حزيران 2022 .. ننشر لكم زوارنا ومتابعي موقع “جريدة الساعة” تفاصيل وموعد صرف رواتب موظفي رام الله – غزة.

كما يبحث العديد من الفلسطينيين خلال هذه الساعات عن موعد صرف رواتب السلطة الفلسطينية في حزيران 2022.

موعد صرف رواتب السلطة الفلسطينية لشهر حزيران 2022

نفت وزارة المالية في رام الله أنباء تحديد موعد صرف رواتب موظفي القطاع العام لشهر تموز.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الرحمن البياتنة، في تصريح صحفي نشرته صحيفة الحياة الجديدة، “لا توجد تطورات رسمية نتحدث فيها عن الرواتب”.

وأشار بياتنة إلى أنه في حال وجود أي معطيات حول هذا الموضوع، فإن الوزارة لن تتردد في الإعلان عنها على موقعها الرسمي على الإنترنت.

وجاء التوضيح المالي ردا على الأنباء التي زعمت أنه سيتم صرف الرواتب الأسبوع المقبل عبر أجهزة الصراف الآلي، ويوم الاثنين عبر البنوك.

لم يتسلم موظفو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة رواتبهم منذ نيسان الماضي.

صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في التاسع من الشهر الجاري، بأن حكومته لن تكون قادرة على دفع رواتب الموظفين لشهر تموز نتيجة ما وصفه بـ «تعنت الاحتلال في تحويل أموال الضرائب الفلسطينية. ”

يبلغ متوسط ​​أموال الضرائب حوالي 200 مليون دولار شهرياً، وتشكل هذه الإيرادات حوالي 63٪ من إجمالي الإيرادات العامة الفلسطينية.

دفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية

ولم تدفع السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها عن الشهر الماضي حتى الآن، بعد رفضها استلام العائدات

الضرائب الفلسطينية على إسرائيل تنفيذاً لقرارها بفك الارتباط بالاتفاقيات الثنائية مع الحكومة الإسرائيلية.

يبلغ عدد موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة نحو 72 ألفًا، وتبلغ رواتبهم حوالي 60 مليون دولار شهريًا، وهو ما يمثل حوالي 60 في المائة من حجم السيولة في قطاع غزة.

يتابع هاني ابو عودة من سكان بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة الانباء بقلق بالغ.

موعد صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.

يعمل أبو عودة، وهو أب لستة أطفال، في المخابرات العامة للسلطة الفلسطينية، لكنه توقف عن العمل بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع عام 2007.

وقال أبو عودة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن التأخير في دفع الرواتب أثر سلبا على حياته اليومية، خاصة أنه

يعتمد بشكل أساسي على راتبه لتلبية احتياجات أسرته، بالإضافة إلى سداد الديون والقروض المصرفية.

ويضيف بنبرات من الغضب، “لقد تحولنا من موظفين يتمتعون بكرامة ومكانة، إلى أشخاص يحتاجون إلى المساعدة”.

إنهم ينتظرون بشغف الراتب في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية التي نمر بها “.