متى كتب الله المقادير، حيث تُعد الأقدار هو قدر الله سبحانه وتعالى للأمور في الماضي وعلمه سبحانه أنها ستحدث في أوقات يعرفها عنده وبحسب صفات معينة، وكتابته سبحانه الله على ذلك وله وحدوثهم على ما قدر لهم، وخلقه لهم. بالنظر إلى طبيعة التقَدير الإلهي كعمل متعلق بالله سبحانه وتعالى، نجد أن تقدير الله للكائنات ومشيئته بالنسبة لهم يمكن تنظيمه تحت خمسة تقَديرات إلهية وكلها متضمنة في إيماننا بأن كتب الله أقَدار الخليقة فيهم، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على متى كتب الله المقادير، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

متى كتب الله المقادير

عن عبد الله بن عمرو عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (كتب الله مصير الكائنات قبل خمسين ألف سنة من خلق السماوات والأرض أي السماوات والأرض،

  • كتب الله المكونات قبل خمسين ألف سنة من خلق السماء والأرض.

آيات تشير إلى أن الله قد كتب كمية كل شيء

هناك آيات عديدة في القرآن الكريم تشير إلى عظمة وقوة الله تعالى في كتابة المكونات على اللوح المحفوظ وهي:

  • قال تعالى {إن هذا القرآن مجيد في لوح محفوظ}.
  • قال العلي {أما علمتم أن الله يعلم ما في السماء وما في الأرض حقًا هو في الكتاب}.
  • قال تعالى {وكل ما عدناه بإمام صريح}.
  • قال تعالى {وَلَكِنَّ فِي أَمَّ الْكَتابِ عَلَيْنَا عَلَيَّ الْحَكِيمَ}.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وبفضله ألقينا الضوء على سؤال متى كتب الله القَدر، كما تضمنت هذه المقالة بعض الآيات القرآنية التي تدل على قَدرة الله عز وجل في القَدر الكتابي قبل أن يخلق الله العلي السموات والأرض.