متى تم اكتشاف النفط في الامارات،  كان أهم اكتشاف في الحياة الاقتصادية لدول شبه الجزيرة العربية، والذي لعب دورًا مهمًا في تغيير وجهات نظر ومصالح دول العالم في الشرق والغرب تجاه الدول العربية. ولا سيما الدول العربية في الخليج الفارسي العائمة في بحار النفط، لذلك اهتم الكثير من العلماء الجيولوجيين بتاريخ هذا الاكتشاف العظيم منذ زمن بعيد عندما تم اكتشاف النفط في الإمارات، وهي إحدى الدراسات العلمية التي أن هؤلاء تركز أبحاث العلماء على، مما سيمنحك الفرصة للتعرف عليها، وتاريخ إنتاج النفط في الإمارات وتأثيره على الحياة الاقتصادية في هذا البلد.

متى تم اكتشاف النفط في الإمارات

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أشهر دول الوطن العربي التي تشتهر بوجود كميات كبيرة من الثروة النفطية في باطن الأرض ، حيث تعد من الدول المصدرة للنفط ، ومن الجدير بالذكر أنه بدأ التنقيب الجيولوجي لباطن الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحثًا عن النفط منذ بداية عام 1950. تم حفر أول بئر استكشافية في منطقة رأس الصدر، ثم حفر بئر ثان بعد سنوات قليلة، وتم تسجيل أول اكتشاف نفطي في الإمارات عام 1958، ثم استمرت الاكتشافات الجديدة في الإمارات ومنطقة الخليج بشكل عام. في عام 1960 تم الإعلان رسمياً عن أهم اكتشاف تجاري لنفط مربان، المعروف اليوم باسم حقل باب النفطي. هنا، تعمل الإمارات بنشاط على تدوير عجلة صناعة النفط لتحقيق أقصى استفادة منها. دعم الاقتصاد الوطني المتنامي آنذاك وفي عام 1963.

دخلت دولة الإمارات الحديثة مرحلة جديدة في تاريخها الحديث حيث أصبحت من الدول المصدرة للنفط الخام بعد خروج أول برميل من النفط المحلي من شواطئها من محطة جبل الظنة النفطية وبذلك أصبحت من أشهر الدول المصدرة. من موارد الطاقة هذه الأيام وشكل اكتشاف النفط حققت دولة الإمارات نقلة نوعية في اقتصادها، حيث اعتمدت سابقاً على تعدين اللؤلؤ، الذي انخفض الدخل منه مؤخراً، في حين برز النفط بآثاره الأساسية في الإمداد الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات بأهم روافده.

متى تم اكتشاف الثروة النفطية لدولة الإمارات

أعلن المجلس الأعلى للبترول في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال عام 2022، عن اكتشاف احتياطي جديد (نفط-غاز) في قطاع أبوظبي بالإمارة، مما زاد من إنتاج الإمارات في قطاع النفط العالمي، وجعله من أهمها. الدول المنتجة للطاقة في العالم حتى اصبحت الدولة السادسة عالميا من حيث احتياطي النفط.

يشار إلى أن الإمارات استمرت في بناء ثروتها النفطية، منذ اللحظات الأولى لاكتشاف النفط فيها، حتى تم تصنيفها ضمن الدول الناشطة في المنظمة العالمية للدول المنتجة للنفط أوبك والمرتبة الثالثة. الدولة العربية الأكثر إنتاجية في مجموعة الأوبك. قبل الاكتشاف الأخير، قدرت احتياطياتها من النفط الخام بحوالي 97.8 في المائة. مليار برميل، بحسب تقديرات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، التي أكدت أن إنتاج الإمارات من النفط يقدر بنحو 3.058 مليون برميل يومياً.

دولة الإمارات قبل النفط

تكيف المواطن الإماراتي مع حقائق بيئته المحلية حتى الاكتشاف الأهم في المنطقة وهو “النفط” الذي قلب ميزان الحياة الاقتصادية رأساً على عقب، لذلك مارس الشعب الإماراتي أعماله التقليدية والمتنوعة للحصول على الحياة في ظروف صعبة. في شبه الجزيرة العربية التي أنهكتها الحرب.، تتكرر في بداية قصة جديدة.

كان المجتمع الإماراتي السابق قبل اكتشاف النفط وقيام الدولة مجتمعا كلاسيكيا تهيمن عليه نماذج بدائية لأساليب الإنتاج تعتمد على الموارد البيئية والطبيعة الجغرافية المتاحة. ظهور دور الحرف وبعض الحرف التقليدية في الواحات المجاورة، تكثفت العمالة الزراعية المحلية البسيطة، بينما اعتمد سكان الصحراء على تربية الماشية ورعيها، واستمر هذا الوضع حتى الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم اكتشاف النفط .

نبذة عن حقول النفط في الإمارات – ويكيبيديا.

يتوزع النفط الإماراتي عموماً بين إمارتي أبو ظبي ودبي اللتين تنتج حقلاهما معاً غالبية نفط الإمارات، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 2.5 مليون برميل يومياً، ولإمارة أبوظبي 13 حقلاً نفطياً، في حين تمتلك دبي إجمالي خمسة حقول تعمل جميعها وتشمل 1400 بئر نفط عاملة، ويبلغ متوسط ​​إنتاجية كل بئر على حدة حوالي 2600 برميل في اليوم، ومن أهم الحقول النفطية ما يلي

  • حقول الزقم اكتشفت عام 1963 م وتنقسم إلى حقلين علوي وأدنى وتنتج 15٪ من إجمالي الإنتاج المحلي اليومي بطاقة إنتاجية 800 ألف برميل.
  • حقل بوخصا اكتشف عام 1962، وتبلغ طاقته الإنتاجية 450 ألف برميل يومياً.
  • حقل الباب اكتشف عام 1958 م ويعمل بطاقة انتاجية 260 الف برميل يوميا.
  • حقل عصب اكتشف عام 1965 بطاقة انتاجية 230 الف برميل يوميا.
  • حقل أم الشيف اكتشف عام 1958 وتبلغ طاقته الإنتاجية 210 ألف برميل يومياً.
  • حقل الفتح اكتشف عام 1966 م، وتبلغ طاقته الإنتاجية 150 ألف برميل يومياً، وتعود ملكيته لإمارة دبي.

تاريخ أبوظبي

كانت مناطق إنتاج النفط التقليدية في الإمارات مأهولة بالسكان منذ ما يقرب من 7000 عام، أي من العصر الحجري، ومن أشهر هذه المناطق إمارة أبو ظبي، التي كشف تاريخها نتيجة المسوحات الأثرية والجيولوجية التي أثبتت مصداقية هذه المعلومات، وأشهر اكتشافات الإمارة بشكل عام النفط المكتشف في أوائل عام 1958، وتم تصديره لأول مرة خارج الدولة عام 1962، عندما تم إنتاج أول إنتاج من حقل أم الشيف وبالتالي الإمارة. أصبحت أبو ظبي أول إمارة تنتج النفط وتصدره في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي عام 1966 حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إمارة أبوظبي. عمل على تنميتها الاقتصادية والصناعية، مما جعل أبو ظبي من أهم عوامل نهضة الإمارات بعد تشكيل الدولة في شكلها الحالي منذ عام 1971.

هكذا؛ بفضل هذا الكم من المعلومات، تعرفنا على أهم المعالم وتاريخ اكتشاف النفط في الإمارات، ومتى تم اكتشاف النفط في الإمارات، وما هي أكثر المناطق إنتاجًا للنفط في الدولة، ونحن كما تعرفت على احتياطيات واحتياطيات النفط لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك عن ثروتها النفطية والطاقة، وإنتاجية أشهر حقول النفط فيها، فضلاً عن لمحة عن الحياة التقليدية للمواطن الإماراتي قبل اكتشاف النفط.