متى اسلم ابو سفيان،وما قصة إسلام أبي سفيان ، كان أبو سفيان سيد قومه، أحب الكبرياء والتباهي، حيث كان يحتل مكانة عالية بين زعماء قريش ، وسنتحدث في هذا المقال عن شخصية أبو سفيان، وتاريخ إسلامه، بالإضافة إلى الدروس والدروس المستفادة من تاريخ الإسلام أبو سفيان، وموقف النبي محمد.
متى اسلم ابو سفيان،وما قصة إسلام أبي سفيان
من هو ابو سفيان
وهو رفيق عظيم، من معلمي قريش قبل الإسلام، وأبو معاوية بن أبي سفيان، وهو سهر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، ولد في السنة السابعة والخمسين قبل الهجرة، و توفي سنة 31 هـ، وكان من ألد أعداء الإسلام والمسلمين، وجيوش الكفرة في غزوة أحد والخندق، ولما أسلم بعد فتح مكة شارك في غارات الرسول.
متى أسلم أبو سفيان
أسلم أبو سفيان في السنة الثامنة للهجرة، وأصبح شاهدا على الحق، وأمن نفسه من القتل بأيدي المسلمين في فتح مكة عليه أن يكرمه الله بعدها بالإسلام، ويعظم قيمته.
نزول النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة
خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان في السنة الثامنة للهجرة قاصدًا مكة، وكان السبب المباشر لذلك أنَّ بني بكر طلبوا من قريش أن يساعدوهم ضدَّ قبيلة خزاعة التي كانت قد دخلت في حلف مع المسلمين، فوافقت قريش على ذلك ونقضَت الهدنة مع المسلمين، وبعد أن وصل الخبر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قرر الخروج إلى مكة فاتحًا.
أبو سفيان يطلب الامان من الرسول
عندما دخل جيش المسلمين إلى مكة كانت شوارعها خالية، فقد سبق أبو سفيان جيش المسلمين وصار ينادي بالناس أن يدخلوا بيوتهم ليأمنوا على أنفسهم، ولكنَّ بعض الصحابة كانوا يريدون أن يقتلوا كفار مكة، ومنهم سعد بن عبادة الذي قال: “اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة”، فسمعه أبو سفيان فخاف وانطلق إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يتأكد من الأمان الذي أعطاه لأهل مكة، فقال له النبي: “كَذَبَ سَعْدٌ، ولَكِنْ هذا يَوْمٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فيه الكَعْبَةَ، ويَوْمٌ تُكْسَى فيه الكَعْبَةُ”.
تاريخ الإسلام لأبي سفيان
أسلم أبي سفيان في العام الثامن الهجري، وذلك قبل فتح المسلمون لمكة بيوم واحد، وكرمه الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بعد دخوله الإسلام والذي كان وفقا لما يلي: خرج النبي متجها لمكة في العام الثامن الهجري بعد علمه بنقض قريش للهدنة، وذلك بعد مناصرتهم لبني بكر ضد أحد حلفاء المسلمين قبيلة خزاعة.
ذلك التصرف من قريش دفع النبي إلى اتخاذ قرار فتح مكة، وقد تسبب ذلك الأمر في بث القلق لدى العباس بن عبد المطلب والذي كان قد دخل الإسلام حديثا. خشى عباس أن يقتتل الأقارب وأبناء الرحم الواحد، لذلك اجتمع بأبي سفيان وحثهم على طلب الأمان من الرسول صلى الله عليه وسلم. سعى أبو سفيان للمصالحة وتمديد الهدنة، ولكن قبل طلبه بالرفض. حذر أبو سفيان أهل مكة وطلب منهم المكوث في بيوتهم حتى يأمن ألا يؤذيهم المسلمون، ولما سمع سعد بن عبادة يريد القتال ذهب إلى الرسول يتأكد من الوعد. آمنه الرسول هو وكل قريش، وكان يوم فتح مكة يوم سلمي.
ما هي الدروس المستفادة من قصة اسلام ابو سفيان
هناك العديد من الدروس والدروس القيمة التي نتعلمها من تاريخ إسلام أبو سفيان:
- الاحترام واللياقة في الاتصال أساس الرجوع إلى الله تعالى.
- الغفران كلما أمكن ذلك.
- الحكمة عندما تتسلط على مقاليد الأمور.
- إعطاء كل إنسان المكانة التي يستحقها باعتدال واعتدال.
- الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح والتسامح.
- آداب رسولنا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم -.
ونصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “لما أسلم أبو سفيان” قصة إسلام أبو سفيان حيث تعرفنا على شخصية أبو سفيان وقصة إسلامه والدروس المستفادة من القصة إلا موقف الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وحلمه مع أبي سفيان حتى نال قلبه وأجبره على الخضوع للإسلام.