عندما يكون آخر يوم للذبح في عيد الأضحى، عيد الأضحى من شعائر المسلمين، فإنه يوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجة المبارك، وهو يوم النحر، ويستمر. لمدة ثلاثة أيام بعده تسمى أيام التشريق، صلى الله عليه وسلم، ومن خلاله نتعرف على آخر يوم للذبح في عيد الأضحى، وكذلك عن العادات والآداب. من الذبح.

ما هو آخر يوم النحر في عيد الأضحى

الذبيحة هي ما يذبحه المسلمون الإبل والبقر والغنم يوم النحر، كعبادة وعبادة لله تعالى، وذلك بعد انتهاء صلاة العيد وخطبتين، ويبدأ وقتها. الشافعيون بعد طلوع الشمس يوم النحر.

  • الجمهور

قال جماعة من فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة أن وقت النحر ينتهي عند غروب الشمس في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، فأيام النحر هي العاشر من ذي الحجة، والحادي عشر والثاني عشر، وأفضل وقت. والذبح عند الحنابلة والمالكيين هو اليوم العاشر ذو الحجة. يوم التضحية.

  • الشافعي

يعتقد الشافعيون أن وقت النحر ينتهي بغروب اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي بغروب اليوم الثالث من التشريق، اليوم العاشر والثالث عشر من ذي الحجة.

آداب الذبح

هناك سنن كثيرة في التضحية تعرف بآداب العقل، منها ما يلي

  • وتكون الأضحية في وقتها، ويبدأ وقت النحر بعد صلاة العيد، وينتهي عند غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، على حد قول البراء بن عازب رضي الله عنه. قال صلاتنا، ومراعاة سكوننا، فقد أصاب الزهد بالعدوى، ومن نسي قبل الصلاة فهو لحم شاة.)
  • وهو مدعو من الله ويكبر وقت الذبح، وخصوصية التسمية بسم الله، والله أكبر يا الله هذا منك ولك.
  • ويستحب لمن يضحي أن لا يطحنها أمام المجني عليه ولا يذبحها أمام غيره من الضحايا.
  • يقطع الجزار المريء والحلق والأوردة الوداجية، وهي أوردة الحياة، ويستحسن القيام بذلك بسرعة.
  • يحصل على القبلة.
  • توضع الضحية على جانبها الأيسر وتترك الرجل اليمنى للتحرك بعد الذبح.

ما هي السنة بعد النحر

بعد النحر أمور عديدة، منها

  • والسنة لمن يضحي أن يأكل من أضحيته، لقوله (سبحانه الأضحى حتى يرجع ويأكل من أضحيته)).
  • ويسن لمن يضحي أن يعطي صدقة من أضحيته، لقوله سبحانه وتعالى (وأطعم البائس والفقير).
  • يسن للمذبح أن لا يقطع الأضاحي أو ينزع الجلد حتى يستريح.

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا عن موعد آخر يوم من أضاحي عيد الأضحى، حيث سلطنا الضوء على آداب النحر والسنة التي يجب اتباعها بعد ذبح الأضحية، بالإضافة إلى البداية و أوقات نهاية الذبح، حسب رأي معظم المحامين.