متى اخر ايام التشريق ؟،كثير من الناس يتساءلون متى يكون آخر يوم من أيام التشريق، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال.

متى اخر ايام التشريق ؟

متى اخر ايام التشريق ؟

  • آخر أيام التشريق هو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وتنتهي أيام التشريق بغروب هذا اليوم.
  • والجدير بالذكر أن هذا اليوم يوافق آخر يوم من أيام عيد الأضحى، ويصادف اليوم الثالث من أيام التشريق الثلاثة.
  • وبنهاية هذا اليوم ستنتهي مناسك الحج، وينتهي أيضًا الموعد القانوني الذي حدده علماء الإسلام للتضحية بالأضاحي.

ما هي أيام التشريق التي يحرم صومها؟

يتساءل كثير من الناس عن أيام التشريق التي يحرم عليها الصيام، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال:

  • تعرف أيام التشريق بأنها الأيام التي نهى الإسلام عن صيامها، وهذا يعني أنها أيام لا يجوز صيامها.
  • هذه الأيام هي الأيام الثلاثة الأولى التي تأتي بعد عيد الأضحى، وتبدأ من اليوم الثاني حتى اليوم الرابع من عيد الأضحى.
  • وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتؤكد أن الرسول نهى عن صيام هذه الأيام.

ما هي ايام التشريق؟

كثير من الناس لا يعرفون معنى أيام التشريق، ولهذا جئنا إليكم الآن لنقدم لكم مجموعة من المعلومات المتعلقة بتلك الأيام:

  • تُعرف أيام التشريق بأنها الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، ويوم النحر هو العاشر من شهر ذي الحجة.
  • وهذا يعني أن أيام التشريق ستكون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
  • هذه الأيام هي الأيام الثلاثة الأولى بعد اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، وهي الأيام المعدودة التي ذكرها الله لعباده، كما قال:
  • في ليالي أيام التشريق ينام الحجاج بمنى، كما يجوز للحاج الإسراع بقضاء اليوم الحادي عشر والثاني عشر في منى بعد رمي الحجارة.
  • ثم يذهب إلى مكة، وفي تلك الأيام أمر الله عباده أن يذكروه ويأكلوا ويشربوا، وجاءت أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم تفيد بأن أيام التشريق تختلف عنها. الأيام المعدودة في الآية حيث قال تعالى:

لماذا سميت أيام التشريق؟

وقد وردت عدة أقوال تتحدث عن سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، لذا جئنا إليكم الآن لنعرف سبب تسميتها بهذا الاسم:

  • ويذكر القول الأول أنها سُميت بهذا الاسم لأن الأضحية فيها لا تتم إلا بعد طلوع الشمس وصلاة العيد.
  • والمثل الثاني يذكر أن اسمه يعود إلى العرب منذ القدم، إذ كانوا يصنعون اللحوم في الشرق، وهذا يعني أنهم كانوا يقطعونها إلى قطع صغيرة.
    • ثم يجففونه ويأكلونه لمدة ثلاثة أيام دون إفساد.
  • لكن القول الثالث: واضح أن العرب كانوا يؤخرون ذبح اللحم حتى طلوع الشمس، ولم يذبحوا إلا في الليل.

مواقيت رمي ​​الجمرات في ثلاثة أيام التشريق

أما مواعيد رمي الجمرات أيام التشريق فسنعرفها الآن بالتفصيل.

أول مرة رجموا الجمرات في أيام التشريق الثلاثة

  • لا يجوز رمي الجمرات في أيام التشريق قبل غروب الشمس، وهذا الكلام متفق عليه بين المذاهب المالكية الأربعة، الحنفية، والحنابلة، والشافعية.
  • وهو قول جماعة السلف، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت:
  • عن وبرة قال:
  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
  • إذا جاز رمي الجمرات قبل غروب الشمس، أداها الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وذلك لأنه بعد أن تجاوزت الشمس أوجها تزداد الحرارة شدة، وتشتد على الناس، ولهذا لم يكن الرسول قادرًا على اختيار الصعب وترك السهل.

انتهاء وقت الرمي في أيام التشريق

  • وينتهي وقت رمي ​​الجمرات في ثلاثة أيام التشريق بفجر من الليلة التالية.
  • وإذا انتهت آخر أيام التشريق بغروب الشمس فالرجم في النهار أفضل.
  • وأما إذا كثرة الحجاج في هذا الوقت وخاف الحاج على نفسه من الأذى والألم، فيجوز له الرجم بالليل.

اسماء ايام التشريق

سميت أيام التشريق بالعديد من الأسماء التي سنعرف عنها الآن:

يوم القرآن

  • ويسمى أول يوم من التشريق يوم القار وهو في اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة.
  • وهو ثاني أيام عيد الأضحى، وسمي بهذا الاسم ؛ لأن الحجاج كانوا يقيمون عليه منى بعد أن فروا من طواف الإفاضة والنحر.
  • يعتبر هذا اليوم من أعظم وأفضل الأيام عند الله بعد يوم النحر. قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

عيد الشعب الأول

  • واليوم الثاني من التشريق يسمى أول يوم من النفر ويسمى بالنفر لأنه نقيض القرارة.
  • اليوم الأول هو يوم التسوية الذي يجب إجراؤه في منى، لكن اليوم الذي منح فيه الحجاج الإذن بالمغادرة كان يسمى اليوم الأول للمغادرة.
  • وذلك لأن الحاج الذي انتهى من رمي الجمرات يستطيع الخروج من منى والذهاب إلى مكة.
  • حيث قال الله تعالى:

يوم الشعب الثاني

  • اليوم الثالث من أيام التشريق يسمى يم النفر الثاني، وهذا اليوم يوافق اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
  • وفيها قام من تأخروا في رمي الجمرات بإلقاء الجمرات عليها كما رموها أمام الصغرى والوسطى والعظمى بالترتيب في كل مرة يرمون فيها سبع حصى.
  • عندما ينتهي الحجاج من رمي الجمرات في هذا اليوم يذهبون إلى مكة.
  • حتى يختتم عمله بالطواف الوداع، وتوديع البيت القديم، والدعاء إلى الله ألا يحرمه من العودة والزيارة مرة أخرى.