هامبورغ / باريس (رويترز) – قال تجار أوروبيون يوم الثلاثاء إن مكتب الحبوب الجزائري المحترف ربما اشترى حوالي 570 ألف طن من دقيق القمح في مناقصة دولية يوم الاثنين ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتسلم الشحنات من روسيا.

وتجاوزت هذه الكمية تقديرات المتعاملين بحوالي 400 ألف طن مساء الاثنين.

من الناحية الفنية، يمكن الحصول على القمح من مصادر اختيارية، لكن الأسعار المنخفضة المعلنة تعني أن التجار يتوقعون إلى حد كبير أن تأتي الحبوب من روسيا.

وقال تجار إن الديوان اشترى حوالي 300 ألف طن بسعر 261.50 للطن شاملاً التكلفة والشحن. كما أعلنوا عن مشتريات أخرى بأسعار أعلى في نطاق يصل إلى 264.50 دولارًا للطن.

تعكس النتائج تقييمات التجار، ويمكن الحصول على تقديرات أكثر تفصيلاً للأسعار والكميات المشتراة في وقت لاحق

سعى المكتب إلى شحن القمح من مناطق التوريد الرئيسية، والتي تشمل أوروبا، على فترتين، الأولى من 1 أغسطس إلى 15 أغسطس، والثانية من 16 إلى 31 أغسطس. إذا تم الشحن من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فسيتم تاريخ الشحن يكون قبل التواريخ المحددة بشهر واحد.

الجزائر لا تنشر نتائج عطاءاتها، والتقارير تعتمد على تقديرات المتعاملين. وتعد الجزائر مشترًا رئيسيًا للقمح من دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، لكن الحبوب الروسية زادت مؤخرًا من وجودها في السوق الجزائرية.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء)