هامبورج / باريس (رويترز) – قال تجار أوروبيون يوم الجمعة إن مجلس الحبوب الجزائري المحترف اشترى على ما يبدو نحو 300 ألف طن من دقيق القمح في مناقصة دولية أغلقت يوم الخميس.

توقع التجار أن يكون الشراء قد تم في الغالب من روسيا، على الرغم من أن الأصل اختياري من الناحية الفنية.

واستمرت المحادثات يوم الجمعة لكن لم يتضح ما إذا كان قد تم شراء المزيد. وقدر معظم التجار، الجمعة، الكمية المشتراة بـ 300 ألف طن متجاوزة معظم التقديرات السابقة التي تراوحت بين 150 ألف و 200 ألف طن.

كانت تقديرات سعر الشراء عند 369 دولارًا و 370 دولارًا و 372 دولارًا للطن، بما في ذلك تكاليف الشحن، لكن بعض التجار قدروا أعلى سعر عند 373 دولارًا للطن، بما في ذلك تكاليف الشحن.

طلبت المناقصة شحن القمح على فترتين من مناطق التوريد الرئيسية التي تشمل أوروبا، 1-15 نوفمبر و16-30 نوفمبر. إذا كان الأصل من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فيجب الشحن قبل شهر واحد من ذلك.

الجزائر مشتر مهم للقمح من الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا. لا تنشر نتائج العطاءات والتقارير مبنية على تقديرات.

ومع ذلك، أدى التوتر السياسي المتزايد المحيط بالحرب الروسية المستمرة منذ سبعة أشهر في أوكرانيا إلى تجدد حالة عدم اليقين بشأن تجارة الحبوب من البحر الأسود.

(تغطية صحفية لمايكل هوجان في هامبورغ وغاز ترومبس في باريس، من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية، تحرير دعاء محمد)