هامبورج / باريس (رويترز) – قال متعاملون أوروبيون في تقديرات يوم الخميس إن شركة أو بي سي، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، اشترت ما بين 600 ألف و 700 ألف طن من دقيق القمح من مصادر تقديرية في مناقصة دولية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.

وهذا يزيد عن التقديرات مساء الأربعاء، بشراء 500 ألف طن. وقال أحد التجار إنه تم شراء 700 ألف طن.

مزيد من التفاصيل بشأن التقييمات ومن المتوقع في وقت لاحق.

وقال تجار إن التقديرات الأولية لسعر الشراء ما زالت في حدود 485 دولارا للطن متضمنة تكلفة الشحن كما كانت مساء الأربعاء.

وقال أحد التجار “هذا سعر مرتفع للغاية وبالنسبة لي فقد حدد مستوى جديدًا يعكس ندرة إمدادات القمح العالمية بعد الأزمة الأوكرانية”. “أعتقد أن المستوردين الرئيسيين الآخرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيتعين عليهم تبني هذا المستوى في عروضهم.”

في أحدث مناقصة لها للقمح اللين في 17 فبراير، اشترت الجزائر حوالي 700 ألف طن، معظمها بسعر 345.50 دولارًا – 346.50 دولارًا للطن، بما في ذلك الشحن.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أسعار القمح العالمية بشدة بعد 14 عامًا من الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي وصفته موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير سها جادو)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.