ما هي ميزانية السودان 2022 بالدولار. أعلن مجلس الوزراء السوداني أنه وافق على موازنة البلاد لعام 2022 والتي ستحافظ على دعم القمح والكهرباء وغاز الطهي والأدوية.

ما هي ميزانية السودان 2022 بالدولار

يجب أن تصدر المصادقة النهائية على الميزانية عن طريق اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء والمجلس الفخري الانتقالي.

يمر السودان بأزمة اقتصادية حادة، وبلغ معدل التضخم 254 في المائة في نوفمبر. شهد الجنيه السوداني تراجعا حادا العام الماضي، حيث انخفض إلى نحو 263 للدولار في السوق الموازية.

التكلفة الأساسية والرسمية المستخدمة في حساب الميزانية 55 جنيهاً سودانياً للدولار. وقال مجلس الوزراء في بيان إن الميزانية تتضمن أيضا هدفا للتضخم بنهاية 2022 عند 95 بالمئة.

قال مصدر حكومي إن الميزانية الحديثة تهدف إلى دفع الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي بنسبة 1.7 في المائة، وتتوقع عجزا يعادل 1.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ألغى السودان الدعم الكبير لواردات البنزين والديزل عام 2022، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار السلعتين الأساسيتين.

يهدف برنامج دعم الأسرة، الذي يراقبه البنك الدولي وبتمويل عالمي، إلى التحويل الفوري للأموال الشهرية إلى ما يصل إلى 80 في المائة من الأسر لمواجهة تداعيات تعزيز الدعم.

وقال بيان مجلس الوزراء إن 24 في المائة من الميزانية، أي ما يعادل 260 مليار جنيه مصري (4.73 مليار دولار على أساس تكلفة الصرف المعترف بها رسميًا)، ستخصص لهذا البرنامج وغيره من جوانب الدعم وبرامج الضمان الاجتماعي.

وأضاف أن القاعدة الضريبية سترتفع بنسبة ستين بالمئة، وأن المبالغ المقبوضة على الذهب، أحد الموارد الطبيعية الرئيسية للسودان، سترتفع بشكل حاد إلى مائة مليار جنيه من 18 مليارا في 2022.

وتقول إدارة الدولة الانتقالية إنها أعطت الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم في الميزانية.

وأوضحت الخطبة أن قطاع الرعاية الصحية من المقرر أن يحصل على تسعة في المائة من الميزانية، أي نحو 100 مليار جنيه. وأضاف أن التعليم سيحصل على 12.5٪ منه بما يعادل 137 مليار جنيه.

وأوضح المصدر الحكومي أن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها نسبة التعليم الخاصة في الموازنة مخصصات الدفاع.

ويشتمل الجدول على أن مصطلح الحارس يحصل على 12.4٪ من الإنفاق.

السودان يخفض الإنفاق الحكومي

قالت السلطة السودانية – أمس السبت – إنها ستخفض الإنفاق الحكومي وتزيد الإنفاق الاجتماعي، وذلك بعد استكمال عدد من الإصلاحات الاقتصادية المتسرعة – في يونيو الجاري – والتي تهدد بتكثيف الضغوط على معظم السكان.

وكانت دولة السودان قد قررت – في وقت سابق من ذلك الشهر – رفع جميع الدعم على البنزين والديزل، وقررت في فبراير الماضي خفض سعر العملة وتنفيذ سياسة سعر الصرف المرن المُدار.

في الأسبوع السابق، ألغى السودان تكلفة التبادل الجمركي المستخدمة لحساب رسوم الجلب، وهي الخطوة الأخيرة في عملية خفض قيمة عملتها المحلية.

وقالت ادارة الدولة – امس السبت وحتى الان اجتماعات مغلقة استمرت 3 ايام – ان الدولة

سيتم تخفيض تخصيصات المسيرات الحكومية الخارجية بنسبة خمسين بالمائة. سيتم تخفيض حصص الوقود للمركبات الأصلية بنسبة 20٪. ستبيع المركبات الحكومية الزائدة عن الحاجة. تخفيض ميزانيات السفارات بنسبة 25٪. هذا جزء من عمل أوسع.

وأضافت أنها ستوسع التسجيل في مشروع دعم الأسرة “ثمرات” ليشمل 3 ملايين أسرة أي حوالي 15 مليونا خلال شهرين.

السودان يوزع مساعدات مالية شهرية على هذه العائلات لتخفيف المصاعب الاقتصادية ؛ لذلك من خلال برنامج يموله البنك الدولي وجهات مانحة أخرى.

ذكرت حاوية انتقادات أنه تمكن من الحصول على تعهدات تمويلية كافية للسماح له بتقديم تخفيف شامل لديون السودان (بالفرنسية)

يتضمن إجراءات حديثة

زيادة الميزانية المخصصة لبرنامج جديد – يهدف إلى توفير منتجات غذائية منخفضة القيمة – إلى 10 مليارات جنيه سوداني (22.54 مليون دولار) مقابل ملياري جنيه سوداني فقط (4.51 مليون دولار) سابقًا. كما ستقدم الهيئة هدية شهرية قدرها 10 مليارات جنيه لجميع موظفي الدولة غير الخاضعين للضرائب اعتباراً من الأول من يوليو المقبل على أن تخصص النسبة الأولى منها للموظفين ذوي الرتب الأدنى.

كما وعدت الهيئة بة هيكل الأجور وتنفيذ هيكل حديث معدل ابتداء من السنة المالية 2022.

تخرج جمهورية السودان من عقود من الإجراءات التأديبية الاقتصادية والعزلة في ظل حكم الرئيس المخلوع عمر حسن البشير.

تراكمت على السودان متأخرات ديون كبيرة، لكنها أحرزت تقدمًا سريعًا نحو استكمال معظمها في إطار برنامج البلدان الفقيرة المثقلة بالديون والبنك الدولي، وهذا سيفتح المجال أمامه مرة أخرى للتمويل العالمي منخفض القيمة الذي هو في أمس الحاجة إليه. .

وكان البنك الدولي قد قال – في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء الماضي – إنه تمكن من الحصول على تعهدات تمويلية كافية للسماح له بتقديم تخفيف شامل لديون السودان، وبالتالي التغلب على عقبة أخيرة في مواجهة تخفيف أوسع للديون الخارجية، مع بحد أدنى خمسين مليار دولار.