ما قصة لمى الروقي … الفتاة التي سُجنت في بئر منطقة صغيرة ولم تستطع الخروج ولم يستطع أحد إخراجها، لذلك ناشد والدها جميع الجهات أن تبحث بعمق الجزء العلوي منه، وبعد أيام كانت السلطات تبحث عن جسدها. من الجانب العربي ومن الغرب قصة حقيقية وموقف مؤلم ادى الى تعاطف الكثيرين. في موقع جريدة الساعة نجيب على أحد الأسئلة ما قصة لما الروقي

ما هي قصة لمى الروقي

تمثل رواية لمى الروقي “السقوط في الارتوازية” إحدى أفظع قصص وفيات الأطفال. أُجبرت فتاة على التقاط أنفاسها الأخيرة في بئر مظلمة بعيدًا عن عائلتها وأصدقائها. سقطت لمى في البئر حالما كانت مع والدها وأخواتها. كانت تلعب مع أختها شوق التي كانت آنذاك في الثامنة من عمرها. الجدير بالذكر أن لمى كانت على قيد الحياة تسع سنوات من وجودها في العالم، ثم رفضت الشوق للبكاء على والدها وأخبرته أن لمى سقطت في حفرة، فذهب ووجد أن مساحتها حوالي 50 سم وبداخلها كانت مظلمة ولم يُسمع صوت لمى. وقام فريق التطهير بإنقاذ الأولاد من البئر بملامح غير واضحة، وكان هناك ماسورة مليئة بالتراب والنفايات الأخرى، وكان والدها قد ذهب ولم يجد أي دليل على وجود بئر في ذلك المكان. ولا توجد بوادر أو تحذيرات تدل على وجود بئر في تلك المنطقة، لذلك ناشد الجهات المعنية بوضع إشارات للآبار على كافة الآبار في المملكة العربية السعودية.

حقيقة انتشال جثتي لمى الرقي

ورد بلاغ من الدفاع المدني عن سقوط فتاة في بئر ارتوازي وتولى مهمة البحث عن الطفلة في الساعات الأولى وعن جسدها بعد وفاتها اللواء مستور الحارثي مدير لواء الدفاع عن المواطن بمنطقة تبوك والبئر جاري بمنطقة وادي الأسمر. مصيبة وإخراج الفتاة من البئر. نهض فريق الإنعاش الرياضي عن طريق إدخال كاميرا طولها 200 متر وفقط 30 مترًا في البئر. تم جلب خبراء الدفاع المدني من مدن المملكة العربية السعودية وعدد محدود من مهندسي أرامكو. وأوضح أن حياة المنقذين لا يمكن أن تكون معرضة للخطر، وأكد العقيد ممدوح العنزي وجود الفتاة نتيجة الرائحة. الخطأ الشائع وايضا وجود لعبته في البئر.

وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية هذا المقال”ما هي قصة لمى الروقي”، حيث تعرفنا على ما هي قصة لمى الروقي، وحقيقة انتشال جثتي لمى الرقي، وفي النهاية نأمل أن يكون مقالنا قد نال إعجابكم.