ما هي شروط السفر من الكويت ومراحل فتح الطيران في الكويت 2022. أعلنت جمهورية الكويت عن استعادة فتح الرحلات الدولية ولكن وفق محددات وقواعد وضوابط معينة، وكان ذلك من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجمهورية الحد من انتشار فيروس كوفيد 19 الجديد، ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الشروط والاهتمام يجب الانتباه إليها، ويتم تنفيذها من أجل المصلحة العامة للمسافرين.

ما هي شروط السفر من الكويت ومراحل فتح الطيران في الكويت 2022

أعلن المتحدث الإعلامي لحكومة الكويت، طارق المزرم، وهو رئيس المقر المخصص للاتصال الحكومي، أن مجلس الوزراء في دولة الكويت قد ألزم جميع شركات الطيران التي تقوم برحلات إلى الدولة. في الكويت، أن يتم إجراء تحليل PCR لجميع المسافرين على نفقتهم الخاصة، للتأكد من أنه يحمل فيروس كورونا سلبيًا.

وتابع طارق المزارم، أنه يجب التوقيع على الفحص في موعد أقصاه أربعة أيام من تاريخ السفر، بحيث يتم إصدار شهادة PCR باللغة العربية، وتسليمها إلى اختصاصي الهيئة الصحية في الكويت.

وتقرر أن تكون الحالات المتأخرة أولوية السفر العاجل لهم ولأفراد عائلاتهم وكذلك الطلاب الذين يدرسون خارج جمهورية الكويت.

هناك أيضًا استثناءات قليلة للمسافرين الذين يخضع سفرهم إلى وزارة الداخلية في دولة الكويت.

وفيما يتعلق بالحالات الاستثنائية، لا يجوز أن يسافر أنطوني أقل من شهر، حتى يتعهدوا أنه في حالة تفاقم فيروس كوفيد 19، سيكون الدواء على نفقتهم.

تخفيض عدد الركاب في مطار الكويت الدولي

بلغ عدد أفراد الرحلة في مطار الكويت الدولي 4271 راكبًا يوميًا بعد أن كان عشرين ألف مسافر قبل كارثة كوفيد 19.

حيث كان مهبط الكويت الدولي يستقبل رحلات جوية من 31 جمهورية، بحسب ما ورد في الإشعار العام الصادر عن الهاشمي مدير الإجراءات لصالح الطيران العام في جمهورية الكويت.

وأوضح الهاشمي أن عدد ركاب الرحلة المغادرة من الكويت بلغ 2845 مسافرا، وبلغ عدد الركاب القادمين إلى الكويت 1426 راكبا.

فيما بلغ عدد أفراد الرحلة منذ بداية انتشار فيروس كورونا الشهر الماضي 3 إلى الشهر الأخير 7، 203 ألف و 967 راكبا.

من جهته، أشار الهاشمي إلى أن مهبط طائرات الكويت الدولي سيكون جاهزاً بالكامل لبدء الجولة الأولى من تشغيل المطار والتي ستبدأ بمعدل 30٪ أي ما يعادل 10،000 نازح يومياً، بواقع 100 مضيفة طيران. وتستمر المرحلة الأولى حتى نهاية الشهر. يناير تم الانتهاء من الاستعداد للحدود الزجاجية، وسيتم الالتزام بالتقاعد المادي، وسيتم شطب الحد من إصابات الورق والمستندات.

وأكد مدير هيئة الأنشطة الهاشمي أنه فيما يتعلق بالدول الممنوع دخولها الكويت، فلن يسمح باستقبال المسافرين القادمين منها غير الكويتيين سواء جاءوا مباشرة أو على يد دولة أخرى. العبور)، ما لم يثبت المواطن في دولة أخرى لمدة 14 يومًا. وتأكيدا على سلبية فيروس كورونا من خلال إجراء الفحص الخاص به، وعلى المدني إثبات ذلك، وتقديم الدليل خلال ثلاثة أيام من إجراء الفحص.

لذلك، جاء ذلك في أعقاب بيان وزارة الطيران الكويتية بشأن حظر استقبال أفراد الرحلة إذا كانوا قادمين من إحدى الدول في قائمة تضم 31 دولة، وذلك حتى يأتي خطاب آخر يخالف ذلك.

وشملت هذه القائمة (الهند، إيران، الصين، البرازيل، كولومبيا، أرمينيا، بنغلاديش، الفلبين، جمهورية سوريا، إسبانيا، سنغافورة، البوسنة والهرسك، سريلانكا، نيبال، جمهورية العراق، المكسيك، إندونيسيا، تشيلي، باكستان، لبنان ومصر وهونغ كونغ وإيطاليا ومقدونيا الشمالية ومولدوفا وبنما وبيرو وصربيا والجبل الأسود وجمهورية الدومينيكان وكوسوفو).

الضوابط الصحية المفروضة على إعادة فتح الطيران في الكويت

وأوضح العتيبي أن خطة اللجنة العليا لاستعادة سير المسيرات بمهبط الكويت الدولي ستلغي الإجراءات الصحية المختلفة أثناء عودة الرحلات.

سيتم تحليل المباني وتركيب أنظمة التعقيم والقواطع الزجاجية في نوافذ التذاكر.

تم تجميع الكاميرات الحرارية والملصقات على الأرض من أجل بذل جهد على الأبعاد الاجتماعية والحفاظ على مسافات آمنة بين المسافرين. ويجب على الوافد أن يعطي شهادة PCR ذات الصلة من أجل إنهاء السفر، مع ضرورة تسجيل المسافر على المنصة المسماة Shlonk، وبالتالي قبل بدء الرحلة.

يلتزم الوافد بقواعد المنع الصحي الداخلي أو في الأماكن المخصصة لذلك.

ونفى العتيبي صحة الاشاعات التي وردت في تصريحات مفادها أن مطار الكويت الدولي خالي من الركاب، موضحا أن نسبة المساهمة ثلاثين في المائة مشغولة بالكامل.

مراحل تشغيل الطيران في دولة الكويت

سيتم التعامل معها طوال الجولة الأولى، مع 100 رحلة فقط في اليوم، حتى نهاية يناير.

أما الفترة الثانية فستبدأ في الأول من فبراير 2022، وسترتفع نسبة الإشغال إلى 60٪ بدلاً من 30٪ في المرحلة الأولى، على أن يتم نقلها مع تجهيز ركاب يصل إلى عشرين ألف راكب، وهو ما يعادل 200 رحلة في اليوم.

وبحلول بداية أغسطس 2022، سيكون معدل تشغيل المطار قد وصل إلى 100٪، ومن المتوقع في الفترة الثالثة أن تصل معالجة المغادرين إلى 30 ألف مسافر أي ما يعادل 300 رحلة يومية.

أما بروتوكول المنع المتبع فهو استكمال تحليل المغادرين بشكل عشوائي وهناك إجراءات صارمة في حجز الرحلات عبر الإنترنت.

وأوضح المختصون أن رأي التشغيل الجزئي للطيران خطوة أساسية حتى يتم كبح فيروس كورونا، لأنه مهما كانت الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها فالأمر ليس آمنا ولا يمكن السيطرة عليه بشكل كامل، إذا فتحت الرحلة حتى وفاتها.

خاصة وأن فيروس Covid-19 منتشر في جميع دول العالم، وهناك دول لا تزال غير قادرة على السيطرة على هذا الفيروس بخلفيتها الصحية غير المرضية.

من الضروري الحد من السفر ليس فقط إلى المقر الآمن.

السماح بالسفر في حالات استثنائية وتحت ظروف محددة

قلة من المختصين أعلنوا رأيهم بضرورة السماح لمجموعات معينة بالسفر جواً، وليس كل شخص يريد دخول أرض الكويت.

يجب أن تندرج الأنواع التي يُسمح بها في السفر في حالات معينة، كالمرضى والمسافرين بقصد الدراسة، ولكن هذا لا يجوز للمتعة والسياحة.

ويرى كثير من المختصين أن الكويت يجب أن تتعايش مع فيروس كوفيد -19، من خلال فتح جميع المحلات التجارية والطيران بشكل جزئي، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها نسبيًا.

لذلك، فإنه ينتهي بتنفيذ جميع الممارسات الاحترازية والوقائية في الاعتبار.

قلة يقولون إن هناك حالات قليلة للسفر فيما يتعلق بها ضرورية للغاية، ويمكن أن تكون هناك حاجة لتحليل الفيروس و PCR لأنه يبدو أنه سلبي للفيروسات من الفيروس، وهو حل استثنائي لتلك الأنواع.

يعد فتح الرحلات جزئيًا حلاً صحيحًا، لأن العديد من الشركات لديها إجراءات مشتركة داخل وخارج الكويت، ويجب متابعتها من أجل دفع الاقتصاد إلى الأمام.

مشكلة منسوبي مطار الكويت الدولي

أكد مصدر معتمد في جمهورية الكويت، أن مطار الكويت الدولي مهدد بالإغلاق بسبب كثرة الاستقالات الصادرة عن العديد من العاملين في قطاع سلامة الطيران.

حيث قام عدد من 6 موظفين من قطاع سلامة الطيران بتقديم طلب استقالة من وظائفهم، وجاء ذلك بسبب بعض الحيل التي يتم وضعها مقابل العمالة.

سيؤدي ذلك إلى تدخل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) عند علمها بهذه الاستقالات.

وسيؤدي تدخل المنظمة إلى زعزعة استقرار درجة ومستوى الطيران داخل الكويت، وقد يتحسن الأمر كسبب لإغلاق مطار الكويت الدولي.

وقد ورد في استقالات الموظفين أنه على الرغم من جعلها أعلى مستوى ومعايير للخطوط الجوية الكويتية، إلا أن ذلك لم يرضيهم عندما تم التشكيك في سمعة الهيئة وموظفيها.

كما وصل الأمر إلى حد سرقة ملفات شركة الطيران التي تتمتع بالسرية، وعمل تقارير تعسفية للإضرار بسمعة المنفعة، وذلك جاء من توجيه المكتب الفني.