ما هي تآكل الصخور أو الرسوبيات ونقلها، يؤدي اختلاف درجات الحرارة بين النهار والليل والصيف والشتاء إلى تمدد الصخور نهاراً ثم تقلصها ليلاً، وينطبق الأمر نفسه على الصيف والشتاء. يؤدي هذا الاختلاف إلى ضعف الهيكل الداخلي للصخور ثم يتسبب في تكسيرها، ودرجة الحرارة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على الصخور، لذلك يمكن إضافة العديد من العوامل الأخرى، وسنكتشف من خلال أحد هذه العوامل .

ما هي تآكل الصخور أو الرسوبيات ونقلها

تخضع الصخور والمعادن الموجودة فيها للعديد من التغيرات الفيزيائية والكيميائية، وتآكل الطبقة السطحية لقشرة الأرض ونقلها من مكان إلى آخر بفعل الرياح أو الماء يؤدي إلى تكوين الصخور، وعملية تآكل الصخور أو الرواسب يليه نقلهم من مكان إلى آخر يسمى

  • عملية التعرية.

تعريف التآكل

إنها العملية التي تتسبب في تغيير شكل الأشياء، سواء كانت تنهار أو تنكسر أو حتى تتناقص تدريجياً في الحجم، وغالبًا ما تحدث هذه العملية على سطح التربة أو الصخور أو المواد المذابة لأنها تنقل المواد الهشة الناتجة. من هذه الصخور من مكان ما على قشرة الأرض بمساعدة عوامل خارجية مثل الرياح والأمطار، تستقر في مكان آخر.

أنواع التعرية

ذكرنا سابقاً أن الانجراف يتسبب في انتقال وتغيير خصائص الصخور، ويختلف نوع الانجراف باختلاف الأماكن التي يحدث فيها، وفي الفقرة التالية نذكر أشهر أنواع الانجراف

  • الانجراف المائي يحدث تحت تأثير عوامل كثيرة منها مياه الأمطار ونوع التربة وانحدارها.
  • التعرية الورقية يستخدم هذا المصطلح عندما يحدث تآكل موحد للتربة في طبقات رقيقة من سطح الأرض بسبب الرياح.
  • التعرية الناتجة عن الحروق يحدث هذا النوع بسبب تكسير الرياح والمياه للتربة السطحية وظهور التربة المالحة والصودا.
  • تآكل الصخور يحدث هذا النوع من التعرية في المناطق الجليدية عندما ترتفع درجة حرارة الطبقة الواقعة بين التربة وطبقة النهر الجليدي، مما يتسبب في ذوبان الجليد وانزلاقه.
  • تآكل الصخور يحدث هذا بالتزامن مع التجوية، حيث تحرك المياه والرياح الصخور التي تآكلت بسبب عملية التجوية.

بهذا تنتهي مقالة اليوم بعنوان “تآكل الصخور أو الرواسب وانتقالها”. هذا هو التعرية، لذلك تحدثنا عن معنى الانجراف، كما تحدثنا عن أنواع عملية الانجراف.