تعتزم شركات الطيران الإسرائيلية توسيع وفتح مسارات جديدة إلى الهند ووجهات آسيوية أخرى بعد فتح مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، في خطوة من شأنها توفير تكاليف الوقود وتقليل وقت الرحلة.

لكن في ظل عدم وجود علاقات صريحة بين البلدين وفي ضوء المحادثات الجارية لإدراج عمان في الممر الموسع، قال وزير النقل الإسرائيلي ميراف ميخائيلي إن التنفيذ قد يستغرق عدة أسابيع على الأقل.

قبل إعلان الرياض يوم الجمعة، كان بإمكان الخطوط الجوية الإسرائيلية عبور المجال الجوي السعودي فقط إلى الإمارات والبحرين. من خلال إزالة القيود المفروضة على عبور المجال الجوي السعودي، ستتمكن هذه الشركات من عبوره للوصول إلى آسيا أيضًا.

قالت الشركتان يوم الأحد إن شركة العال الإسرائيلية ومنافستها الأصغر أركيا طلبت بالفعل إذنًا لعبور المجال الجوي السعودي، مما سيقطع حوالي ساعتين ونصف الساعة من وقت الطيران إلى الهند وتايلاند.

تتجنب الطرق الحالية المؤدية إلى تلك الوجهات، والتي تحظى بشعبية لدى الإسرائيليين، عبور المجال الجوي السعودي بالتحليق جنوباً فوق البحر الأحمر حول اليمن.

ونشرت صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، تغريدة عبر تويتر تقول “نودع يوم الجمعة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد زيارة تاريخية، حققت إنجازات سياسية وأمنية واقتصادية من شأنها تعزيز دولة إسرائيل من أجل سنوات عدة.”

وفي تغريدة مرفقة بصورة يائير لابيد والرئيس الأمريكي جو بايدن، أشارت صفحة رئيس الوزراء إلى أن الإنجازات تبدأ “من الرحلات الجوية التي ستمر فوق المملكة العربية السعودية وستنقذ مواطني إسرائيل الكثير المال والوقت وينتهي بما يسمى “إعلان القدس” الذي يضمن التفوق النوعي. الجيش الإسرائيلي.

وستتجنب الطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى آسيا، التي تعبر السعودية، عبور إيران من خلال مواصلة رحلاتها بدخول المجال الجوي لسلطنة عمان، التي قالت وزيرة أجوائها ميخائيلي إنها وافقت من حيث المبدأ على العبور في 2022.

وقال وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازبوزوف لراديو الجيش يوم الأحد إن الرحلات الجوية فوق المملكة العربية السعودية ستبدأ على الأرجح “في غضون أسابيع قليلة” بعد تسوية الخدمات اللوجستية الضرورية وستجعل تذاكر الطيران في نهاية المطاف أرخص بنحو عشرين بالمئة.

وقال مسؤول يوم السبت إنه يتوقع أن يتمكن أفراد الأقلية المسلمة في البلاد من السفر مباشرة إلى السعودية لأداء فريضة الحج بحلول العام المقبل.

وأوضحت هيئة الطيران المدني في وقت سابق أن هذا القرار يأتي “استكمالاً للجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوي الدولي”.

في بداية شهر مايو، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تسعى لتطوير قطاع الطيران، بهدف تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسفر الجوي.