ما هو يوم السبع ونهاية،من خلال هذا المقال سنتعرف علي يوم السبع ومتي يحدث ونهاية العالم فيه.

ما هو يوم السبع ونهاية

ما هو اليوم السبع؟

الأيام السبعة من الأيام التي حذرنا عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث من المعروف أن الحياة مليئة بالفتن، ولذلك حرص الرسول على توعية المسلمين بالفتن، التي تظهر وتكثر في آخر الزمان بما في ذلك هذا اليوم، ولكي تعرف للإجابة ما هو اليوم السبع، يجب اتباع النقاط التالية:

  • اليوم السبع من الأيام التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه النبوية الشريفة.
  • وهو من الأيام التي جاء فيها التحذير جلياً وصريحاً من الفتن.
  • والمراد باليوم السبع: يوم يأتي على الناس آخر الزمان.
  • وتتميز تلك الأيام بانشغال الناس بالإغراءات، وهذا ما يدفعهم إلى التسلية، وينتج عن هذا التسلية الانشغال باهتماماتهم وعملهم.
  • إذ ينشغل الناس بهذه الإغراءات، ويتركون عملهم، إضافة إلى أنهم يتركون أمورًا مهمة، ومصادر رزقهم ومعيشتهم.
  • وهذا ما وصفه النبي في الحديث الشريف الذي أوضح أن البهائم أصابت الخراف.
  • وإن حاول كثير من الناس التشكيك في مصداقية هذا الحديث الشريف، إلا أنه من الأحاديث الصحيحة، كما هو من رواية البخاري.

ما هو حديث اليوم السبع؟

من المعلومات المتعلقة بمسألة ما هو اليوم السبع، قد يرغب كثيرون في التعرف على الحديث النبوي الشريف الذي يؤكد اليوم السابع، والذي استنتج منه أن هذا اليوم علامة فتنة على يوم القيامة، والحديث على النحو الآتي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): (بينما رجل يسوق بقرة، إذ ركبها فضربها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما ثم قال: (وبينما رجل في غنمه، إذ عدا الذئب، فذهب منها بشاة، فطلَب حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب: استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري ؟، فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟، فقال: فإني أومن بهذا، أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم).

شرح حديث اليوم السابع

وللحديث معانٍ كثيرة، منها الفتن التي تكثر في آخر الزمان، ويذكر فيه يوم السبعو،ومن معاني الحديث:

  • يأتي الشق الأول من الحديث الشريف وهو حكاية البقرة التي كان يملكها الرجل وكان يحرثها وينتفع بها لنفسه.
  • ذات مرة كان الرجل متعبا فركب البقرة وضربها على عجل.
  • لكنه تفاجأ بأن البقرة التفتت إليه وتحدثت إليه، وأخبرته أننا لم نخلق لهذا الغرض، بل خُلقنا للحرث.
  • ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يروي تلك القصة على الصحابة إذا كانوا يرددون الحمد لله تعالى، لأن البقرة تكلمت فهذا أمر غريب، لكنهم لم ينكروا الرسول قط، بل كانوا مندهش من تلك القصة.
  • وأكمل الرسول حديثه معلقاً على دهشة الصحابة وقال: إنه وأبو بكر وعمر يؤمنون بذلك.
  • وبعد ذلك روى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قصة أخرى للصحابة وهي تتعلق باليوم السابع.
  • كان مضمون تلك القصة أن رجلاً لديه شاة، وهاجمهم الذئب، وحاول الرجل إنقاذ الشاة منه، بعد أن أخذ واحدة، لكن الرجل تمكن من إنقاذها منه.
  • وهنا جلس الذئب وتكلم وقال: “أنقذتها مني. من له اليوم السابع، وهو من الأيام التي هي في آخر الزمان، وتكثر فيه الإغراءات، ويشتت الناس عن اهتماماتهم، وكذلك الخراف لم تجد من يرعى بها، و هاجمتهم الذئاب والأسود “.
  • قصد الذئب في هذه الجملة هو أنه في هذا اليوم لا يوجد راعي غنم إلا هو.
  • كما أذهلت هذه القصة الصحابة وأذهلتهم من كلام الذئب، لكن الرسول علق على دهشتهم من أنه آمن بها وأصحابه.