ما هو حكم قول علينا وعليك يتبارك، وفق اتفاق المذاهب الأربعة، فيقول “نتبارك نحن وأنتم في عيد الأضحى ورمضان، وفي المناسبات الأخرى، التهاني بعيد الأضحى المبارك. جائز ولا حرج في الحسنات “. فيه يفرح الناس ويفرحون بالعيد، ويتضح من خلاله هل يجوز الحديث عنا وأنتم مباركون.

ما هو حكم قول علينا وعليك يتبارك

أن نقول “تبارك علينا وبارك عليك” لا يباحه أهل العلم، فلا يمكن أن تنطلق كلمة “مبارك” إلا على الله تعالى، لأن الله تعالى قال “طوبى لمن أنزل معياره. خادم.” ولقوله سبحان الله {تبارك الله خير الخالقين}. كلمة “مبارك” تستخدم فقط في ما يتعلق بالله. وأما المخلوق كذا وكذا وشيئين، فيدعى مباركاً ومباركاً، كما قال الله تعالى في كتابه الحكيم {إن البيت الأول الذي نصب للناس هو لمن يصلي في البقعة. طوبى لهم.} الله ورسوله أعلم.

ما حكم إخبارنا وإياك ببارك فضيلة الشيخ عثمان الخميس

وذكر الشيخ عثمان الخميس هذا القول “رمضان مبارك علينا وعليكم”. الحمد لله، ولكن إذا قيل في الدعاء فلا بأس بإذن الله تعالى، والله ورسوله أعلم.

هل يمكن أن يقال “طوبى لك يا ابن باز كذا وكذا”

وعرض على الشيخ ابن باز سؤالا عن حكم قوله “نحن وأنتم” فقال فيه

بهذا يختم المقال عن حكم قوله (إِنَّنا وإِنَّكُمْ نَحْبُونَ) الذي يذكر أقوال العلماء في هذه المسألة القانونية المتعلقة بالرد على التهنئة بعيد الأضحى المبارك.