ما هو حكم عمليات تجميل الانف في الاسلام، خلق الله الإنسان بأجمل صوره ولذلك حرم تغيير البدن من أجل جعله أفضل من وجهة نظر الشخص، ولكن ما حكم تجميل الأنف وما هي الضوابط الشرعية؟ عمليات التجميل وهذا ما سنتعرف عليه خاصة وأن هناك من قد يتعرض للتنمر بسبب الشكل الذي يسبب له ضررا نفسيا، كل هذا سنرد عليك من خلال هذا المقال.

ما هو حكم عمليات تجميل الانف في الاسلام

يختلف حكم عملية تجميل الأنف باختلاف الأسباب التي دعت إليها، لكن المفهوم العام لعملية تجميل الأنف هو العملية التي تتم من أجل تحسين الشكل أو تغيير جزء من الجسم.

عملية تجميل الأنف مقبولة ومسموحة في حالتين:

  1. الحالة الأولى: إذا تعرض شخص لحادث أدى إلى تغير في شكل الأنف أو نتوء في الشكل وتحطم الجزء الغضروفي وغيره من الملحقات، فلا حرج هنا من الجراحة التجميلية.
  2. الحالة الثانية: إجراء عملية تجميل الأنف لوجود خلل في شكل الأنف منذ الولادة، كأنف مائل أو مشوه أو أنف عريض خارج عن المألوف. وهنا يجوز إزالة الضرر النفسي أو الصحي.

عملية تجميل الأنف للأضرار النفسية

هل يجوز تجميل الأنف للضرر النفسي؟ كان هذا سؤالاً من أحد الأهالي لموقع إسلام ويب ودار الافتاء، وكان السؤال كالتالي:

  • لدي أنف واسع، لكنه ليس مخيفاً، لكني أتعرض للتنمر من قبل بعض الناس، ولدي مشاكل في العمل بسبب هذا الأمر. لا أستطيع حتى الخروج من المنزل، الأمر الذي جعلني أعيش حياة مدمرة نفسياً. هل يجوز لي إجراء عملية تجميل الأنف؟
  • جاء الجواب بنعم، يجوز إذا كان الضرر النفسي ناتجًا عن انحراف الأنف عن الطور المعتاد، مما يؤدي إلى تشويه الشكل، فيمكن إجراء عملية تجميل إلى حد الاعتدال، وليس. في سبيل الموافقة أو زيادة الجمال.

حكم دار الافتاء لعمليات التجميل

  • وكانت دار الافتاء قد أكدت في بيان صريح أنه لا يجوز إجراء عمليات التجميل لكي تظهر بمظهر أكثر جمالا، ولا يجوز تغيير أي من أعضاء الجسم لتحسين المظهر.
  • لكن يجوز اللجوء إلى الجراحة التجميلية في بعض الحالات، بما في ذلك إذا تعرض الشخص لحادث أدى إلى تغيير في الشكل الطبيعي.
  • جاء الرد من لجنة الفتوى على موقعها على الإنترنت على سؤال إحدى السيدات: هل يجوز إجراء عملية تجميل الأنف إذا تعرض الشخص لضرر نفسي وحرج له.
  • والجواب أن من الحالات التي يجوز فيها اللجوء إلى عمليات التجميل التعرض لحادث أو تشوه في الطبيعة.
  • أو إذا كان العضو غير مقبول الشكل والحجم غير طبيعي.
  • الهدف هنا ليس التجميل، بل إعادة الحجم إلى الشكل الطبيعي الذي خلق به الله جميع الناس.
  • أما إذا كان الغرض زيادة الجمال أو السعي وراء الموضة، فهذا حرم الشرع.
  • كما أكدت دار الافتاء أنه يمكن إجراء الجراحة التجميلية إذا كانت لسبب طبي، مثل إزالة عظم الأنف إذا كان يعيق التنفس، وكذلك حالات الأنف المعوج.