ما هو الاستنساخ البشري وما هي أنواعة،أثار موضوع استنساخ البشر جدلاً مؤخرًا. حيث استطاع الإنسان بفضل العقل الذي وهبه الله تعالى أن يسخر كل شيء في الحياة لخدمة حياته وتسهيله، وانقسم العالم إلى قسمين، الأول بشرعية هذا الإجراء لأغراض طبية أو علاجية، بينما عارض الطرف الآخر بشدة هذا التطور العلمي، ومن خلال المقال التالي سنتحدث عن استنساخ البشر وأنواعه، وسنتحدث أيضًا عن موقف رجال الدين منه.
تعريف الاستنساخ
الاستنساخ هو عملية يتم فيها استهداف الوصول إلى كائن حي مكتمل باستخدام خلايا غير وراثية مأخوذة من أنسجة الجسم الطبيعية. والمقصود هنا تحديدًا بالخلايا غير الجينية هو خلايا الحيوانات المنوية للذكور وخلايا البويضة للإناث. هذا الجنين المتكون متطابق من حيث الجينات الموجودة في نواة الخلية الأولية مع الشخص الذي أخذت منه الخلية الجسدية. بمعنى أننا إذا أخذنا خلية من شعر رجل واستخرجنا الشريط الجيني من نواة الخلية، فسيحمل الجنين نفس الجينات بالضبط.
ما هو الاستنساخ البشري
الاستنساخ البشري هو إنشاء نسخة متطابقة وراثيا من الإنسان المستنسخ دون الحاجة إلى التلقيح الطبيعي. يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى الاستنساخ البشري الاصطناعي، وهو استنساخ البشر من الخلايا والأنسجة. إنه لا يشبه على الإطلاق مفهوم الولادة الطبيعية وولادة التوائم المتماثلة. أثار احتمال استنساخ الناس الجدل. كما أدت حاجتها إلى تمويل ضخم، وتجاوز معدلات الفشل في تجارتها 90٪، إلى تأخير انتشارها. تثبت نتائج فحص حيوانات التجارب المستنسخة أن هذه الحيوانات المستنسخة تعاني أكثر من غيرها من الضعف الشديد في المناعة، والتعرض للأورام الخبيثة وأمراض الجهاز العصبي، كما أنها أكثر عرضة للموت المفاجئ، وكل ذلك يؤخر البداية القوية. من الاستنساخ البشري.
أنواع الاستنساخ البشري
هناك ثلاثة أنواع من الاستنساخ البشري تختلف باختلاف الغرض من عملية الاستنساخ. أدناه سنقوم بإدراج أنواع الاستنساخ البشري
- الاستنساخ العلاجي وينطوي على استنساخ خلايا من البشر لاستخدامها في الطب وزرع الأعضاء. إنه مجال بحث نشط، لكنه ليس في الممارسة الطبية في أي مكان في العالم.
- الاستنساخ التناسلي هو عملية تكوين نسخة حية كاملة من الكائن الحي. ينقل الاستنساخ التناسلي للحيوانات النوى من خلايا الجسم إلى البويضات التي أزيلت نواتها. ثم يتم تحفيز هذه البويضة على الانقسام باستخدام شحنة كهربائية، ثم يتم زرعها في رحم الأنثى.
- استنساخ الجينات أكثر أشكال الاستنساخ شيوعًا التي يستخدمها الباحثون في المعهد القومي لأبحاث الجينوم البشري. يتم استنساخ الجينات للعلماء لدراستها في بيئة معملية.
الفرق بين الاستنساخ والتلقيح الطبيعي
الفرق بين الاستنساخ والتلقيح الطبيعي والطبيعي الذي يحدث في العملية الجنسية بين الرجل والمرأة هو
- الإخصاب الطبيعي يحدث عن طريق اندماج الحيوانات المنوية التي تحتوي في نواتها على 23 كروموسوم “تحمل جينات” مع بيضة تحمل في نواتها 23 كروموسومًا أيضًا. وهكذا، يتم إنتاج جسم يسمى الزيجوت، وهو اتحاد الخليتين. تحتوي البيضة الملقحة على 46 كروموسومًا، ويبدأ الانقسام في تكوين عدد من الخلايا. كل خلية منهم هي عضو من أعضاء الجسم في تكوين الجنين، وهذا الجنين يحمل مزيجًا من جينات الأب والأم، وهذا المزيج يضمن أن يكون له جينات فريدة ومتميزة عن كل من الأب والأب. أم.
- الاستنساخ أثناء الاستنساخ، يفرغ العلماء تمامًا إحدى الخلايا الجسدية، وليس الخلايا الجنسية، من الكروموسومات، ثم يدمجونها بخلية بويضة خالية من الكروموسومات لتكوين خلية زيجوت أولية ثم جنين يحمل جينات الخلية الأم الأولى تمامًا، وبالتالي يظهر الجنين نموذجًا مشابهًا ومستنسخًا من الكائن الأبوي الأول الذي استخرجوا منه الخلية أولاً.
موقف الإسلام من الاستنساخ
تعددت الآراء الفقهية في الدين الإسلامي في الاستنساخ حسب نوعه سواء كان الاستنساخ للعلاج أو الاستنساخ التناسلي. إلا أن الفقهاء اتفقوا على أن استنساخ البشر محظور لأنه يفسح المجال لعواقب وخيمة مختلفة، بما في ذلك الاضطرابات الأسرية وتفكك العلاقات الأسرية، للأمراض الجسدية والعقلية للنسخ. أما الاستنساخ البشري للأبحاث الطبية الحيوية واستغلال الخلايا الجذعية من الأجنة المستنسخة لأغراض علاجية فقد يقبله الدين الإسلامي.
بهذا القدر من المعلومات وصلنا إلى نهاية مقالنا العلمي لهذا اليوم والذي كان تحت عنوان ما هو الاستنساخ البشري، لذلك تحدثنا عن الاستنساخ بشكله العام وعن الاستنساخ البشري بشكل خاص كما ذكرنا أنواع الاستنساخ.