ما هو معنى متحولة omicron؟ انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الفيروسات حول العالم، وكان أخطرها فيروس كورونا “كوفيد 19″، منذ ظهور طفرة جديدة منه. هذه العملية هي مصطلح جديد هو فيروس متحور.

ماذا يعني omicrón؟

تعتبر الكلمة المتحولة في اللغة العربية هي الاسم النشط لمطلق، وفي العلوم والبيولوجيا تشير إلى أن الكائن الحي ناتج عن جينات جينية أو صناعية ناتجة عن طفرات، كما أنه تغير في الحمض النووي المسؤول عن الوراثة، حيث يظهر الكائن الناتج، المسمى Mutant، تغيرًا واضحًا في النمط الظاهري فيما يتعلق بالنوع الأصلي بسبب تغيير في الجينات الجينية.

تحدث الطفرات أيضًا بسبب التغيير في تسلسل الحمض النووي أثناء النسخ، مما يؤدي إلى تغيير في تسلسل الأحماض الأمينية في البروتين بعد الترجمة، وبما أن البروتينات تؤدي الغالبية العظمى من الوظائف الخلوية

كيف تتحول الفيروسات؟

ازدادت قوة البحث في محركات البحث حول كيفية تحور الفيروسات وما هو تحور omicron، خاصة بعد ظهور فيروس كورونا ظهر أكثر من متحولة، فكيف تتحور الفيروسات؟ السؤال الذي يدور في أذهان الجميع، سنجيب على هذا السؤال في الأسطر القليلة القادمة.

في حين أن الفيروسات ليست كائنات حية تقنيًا، فإنها تغزو الخلايا الحية وتتحكم في أعضائك من أجل الطاقة والغذاء والتكاثر. ترتبط الطريقة التي تتحور بها الفيروسات إلى حد كبير بالطريقة التي تنسخ بها الفيروسات نفسها من خلال جيناتها الجينية، وخاصة الحمض النووي والمواد الجينية، وعندما يتكاثر الفيروس، فإنه لا يكون دائمًا قادرًا على إنتاج نسخة طبق الأصل منه، أي بمرور الوقت.

نظرًا لأن الفيروس قد يبدأ في الاختلاف قليلاً في تسلسله الجيني والتركيب الجيني، فإن أي تغيير في التسلسل الجيني الفيروسي أثناء هذه العملية يُعرف بالطفرة، والفيروسات ذات الطفرات الجديدة تسمى أحيانًا الفيروسات الطافرة، وقد تختلف الفيروسات الطفرة في واحدة أو المزيد من الطفرات عندما يكون للطفرات الجديدة خصائص وظيفية مختلفة تمامًا عن الفيروس الأصلي، فإنها تسمى أحيانًا سلالة فيروسية جديدة.

هل الفيروسات المتحولة أخطر من الفيروس الأصلي؟

عن طريق الطفرات تكون معظم الفيروسات المصابة غير ضارة ولا تتحدث عن خصائص الفيروس وتكوينه، لأن جميع أنواع الفيروسات تتحور بفعل الطفرات الجينية، وهذا الضرر الذي يصيب الفيروس هو خاصية انتقائية، حيث يعمل على زيادة السرعة. من انتشارها بين المصابين، تشمل النتائج المحتملة لفيروسات متحولة جديدة ما يلي

  • تغيير في قدرتك على الإرسال من شخص إلى آخر.
  • تباين في شدة المرض.
  • زيادة قدرة الفيروسات الطافرة على التهرب من الكشف، عند استخدام اختبارات التشخيص الفيروسي.
  • انخفاض استجابة الفيروسات المحورة للعلاجات التقليدية.
  • القدرة على التهرب من المناعة الطبيعية أو التي يسببها اللقاح.

هل تؤثر الفيروسات المتحولة على العلاجات واللقاحات؟

تمتلك الفيروسات المتحولة القدرة على إضعاف اللقاحات الحية وإضعاف جهاز المناعة أيضًا، لأنها بعد التحول تخرج بخاصية انتقائية جديدة. من المعروف أن فيروس الأنفلونزا هو فيروس متحول بشكل متكرر، وفي كل موسم إنفلونزا نرى أنواعًا مختلفة من الأنفلونزا، مما يعني أنه يجب تحديث اللقاحات الحالية لتكون فعالة ضد الفيروسات المتحولة الجديدة، ويمكن لبعض الطفرات أن تقلل الحساسية والقابلية للتأثر من الفيروس بالأجسام المضادة البشرية، وبالتالي يمكن أن يجعل اللقاح أو العلاج أقل فعالية.

يمكنك أيضًا عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد من الموضوعات عبر منصة جريدة الساعة