ما مصير الحكم في سوريا  ،من خلال المقال نقدم لكم تفاصيل جديدة عن مصير سوريا والرئيس بشار الأسد ،حيث يوجد الكثير من المهتمين يبحثون كثيرًا عن مصير الحكم في سوريا، والآن سنعرض لكم آخر الأخبار.

ما مصير الحكم في سوريا

مصير الحكم في سوريا

لا شك أن الخلاف بين الأسد ومخلوف يحمل أبعادًا مالية وسياسية – نظام الأسد كان يلعب على حبل التوازن بين موسكو وطهران، لكن التغييرات التي أحدثها كورونا والعاصفة النفطية قلبت كل الموازين أيضًا التغييرات جعلت موسكو تعيد حساب التكلفة الباهظة لبقاء الأسد على رأس السلطة ،موسكو تدرك أن أي تغيير في تركيبة النظام في دمشق يجب أن يحصل على موافقة الأطراف الضامنة في سوريا روسيا وواشنطن – إسرائيل وتركيا وإيران

أدى الظهور المفاجئ لـ “رامي مخلوف” ابن عم رئيس النظام السوري بشار الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ظهور سلسلة من التكهنات والسيناريوهات، في محاولة لشرح ما يجري في دمشق ، هل هو انشقاق وصدع داخل نظام الأسد أم مجرد خصومات وتفاعلات بين مراكز القوة على بعض المصالح هل هي دوافع مالية أم سياسية هل الخلاف محلي أم أبعاد خارجية تمتد لتشمل التنافس الروسي الإيراني على تقاسم النفوذ في سوريا بالتأكيد سبب هذه المضاربات هو الثقل المالي لمخلوف ووالده محمد مخلوف أولاً وثانيًا داخل نظام الأسد، على الرغم من القناعة السائدة بأن مخلوف الابن ليس سوى أمين خزينة لأموال عائلة الأسد.

مصير الأسد أم مصير سوريا

عوامل عدة تجعل مصير بشار الأسد نقطة خلاف أساسية في جميع المفاوضات الدولية والإقليمية حول الأزمة السورية ومستقبلها، بعضها داخلي وبعضها خارجي.

ترتبط العوامل الخارجية بشكل أساسي بمستوى الدعم الذي يتلقاه النظام من روسيا وإيران، كما هو الحال بالنسبة للعوامل الداخلية

ويتعلق بطبيعة النظام السوري ذي البنية والتوجه الشمولي، ومكانة رأس النظام الذي يملك كل السلطات والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

هي عوامل نتجت عن تحولات السلطة داخل نظام الحكم، وتهجيرها حسب ظروف ومتطلبات كل مرحلة من مراحل النظام.

مراحل احتلال “البعث” لسلطة “الدولة والمجتمع” نحو خلق المناخ المناسب لحدوث تصفيات دموية بين حفنة من العسكريين وولادة دكتاتورية الأسد “الأب والابن”.

بهذا المعنى، لم يكن “عقدة الأسد” نتاجًا للحظة الثورية في سوريا عام 2011، بل نتاج عقود من النهب والاستبداد، سخر النظام الاستبدادي من أجله كل الأدوات الأيديولوجية والاجتماعية والاقتصادية، ارتبط معيار الاندماج خلاله بمستوى الولاء والقرب من “الأسد” وعائلته.

وقد أثر ذلك على منظومة القيم الثقافية والسياسية، بحيث لم يتعثر الساعون للسلطة وسلطتهاواختصار سورية كدولة وكيان في شعار “سوريا الأسد” الذي رسخ ظهور أتباع مقولة “الأسد أو نحرق البلد” تعبيراً عن الفكر العقائدي وبنية التفكير الفاشي.