ما كفارة عدم قضاء الصيام للحائض،  هو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال، حيث أن الحيض ظاهرة طبيعية تصيب المرأة بحكمة وغايات عالية وعظيمة وكفارة عن تأخيرها عن المرأة في حيضها، وإذا توجب عليها الكفارة عن تأخرها في الصيام، سواء أتيحت لها الفرصة في ذلك أم لا.

ما كفارة عدم قضاء الصيام للحائض

تعريف الصيام

الصوم في الإسلام هو عبادة يتفق المسلمون على اتباع نهج النبي في تحديد ماهيتها وأساسياتها، فهو بمعنى: «الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بنية»، كما أن صوم شهر رمضان من كل عام: فرض بإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفضائله متعددة، ويشرع قيام لياليه، وخصوصاً العشر الأواخر منه.

القضاء :

قضاء الأيام التي يفطرها المسلم من رمضان واجب ، ولا يشترط في صوم القضاء التتابع، ولكنه أفضل ، ولو أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي وجب صيام رمضان التالي وتأخير القضاء بعده ولا يجب شيء غير القضاء بهذا التأخير، أما إذا مات قبل القضاء مع التمكن منه فهو آثم ، ويصوم عنه وليه أو يفدي .

كفارة الفطر للحائض

يعد قضاء الأيام التي تفطرها المرأة الحائض في رمضان واجب شرعي. وهي قادرة ولا يوجد لديها علة تمنعها من الصيام بعده لا كفارة لها ،كما أكدوا على أن إطعام المساكين والتصدق لا يجزئ عن الصيام في حقها حيث يجب عليها القضاء ولا بأس من تفريق تلك الأيام، وان كان التتابع مستحبًا.

 

كفارة تأخير صيام الحيض

لا يجوز للمرأة المسلمة تأخير إتمام أيام رمضان إذا أفطرت بسبب الحيض أو الولادة أو غير ذلك من الأسباب، وجب عليها التكفير عن ذنبها بالصوم، أي إطعام مسكين واحد كل يوم لم تصمه والله أعلم.

متى تدفع كفارة الصيام

على المسلم أن يدفع تقشفه عن كل يوم يفطره في رمضان المبارك واختلف العلماء في توقيت دفع الفدية إذ قال بعض العلماء إن المسلم الذي لا يستطيع الصيام يجوز له دفع الفدية. كامل شهر رمضان في أول يومه أو في نهايته وغير ذلك، ولا يجوز لذلك، ولكن يجب عليه إطعام كل يوم من يومه، ولا يجوز له دفع الفدية كلها دفعة واحدة  هذه الفدية يدفعها المريض وكبار السن العاجزين عن الصوم والقضاء .

وها نحن نصل إلى خاتمة مقالنا في موضوع التوبة من فطر الحائض، حيث ذكرنا حكم قضاء صيام الحائض في رمضان وما تجب عليها التوبة في حال تأخرها في قضاء أيام الإفطار، إضافة إلى الحديث عن بعض مناصب القضاء.