ما قرار الاحتفال برأس السنة حلال ام حرام,، الذي يبدأ الجمعة المقبل، وسط ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس كوفيد 19.

وتلقت دار الافتاء المصرية سؤالا عبر الموقع جاء فيه “هل الاحتفال برأس السنة الجديدة بما فيه من أشكال احتفالية مثل الزينة المعلقة محظور قانونا أم جائز” ما حكم تهنئة النصارى فيها فكيف نرد على من يزعم حرام ذلك لأنه يشرك غير المسلمين في أعيادهم وطقوسهم أو بحجة أن عيد الميلاد جاء مرة واحدة فقط ؛ لا يبدو كل نفس بشكل عام أم بحجة أن ميلاد المسيح عليه السلام لم يكن في رأس السنة الشمسية ».

ما قرار الاحتفال برأس السنة حلال ام حرام

أجاب سماحة المفتي العام الدكتور شوقي علام على سؤال مفاده أن الاحتفال بالعام الجديد الذي يوافق يوم ميلاد سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام هو على نبينا فما فوق. الاطمئنان بما تتضمنه من جهات خارجية. ولأنه يتضمن أهدافاً اجتماعية ودينية ووطنية مشروعة وعرفية، فإن الذين يذكرون نعمة الله تعالى في تداول الأزمنة وتجديد السنين.

وأوضح المفتي أن الشريعة قبلت الناس في أعيادهم لحاجتهم إلى الترفيه عن أرواحهم، واشترط العلماء على شرعية استخدام هذه المواسم في السلوك الخيري وعلاقات القرابة والفوائد الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، و أن صورة المطابقة لا تضر إذا ارتبطت بمصلحة الخدم، ما لم يشترط التصديق على ذلك على المعتقدات المخالفة للإسلام، ولا سيما الموافقة على ذلك من أجل الولادة المعجزة لربنا عيسى المسيح بن عيسى. لمريم عليه السلام، التي خلدها كتاب الله الأخير، وكُلِّف بتذكيرها عامةً بأيام الله، وعلى وجه الخصوص يوم سلام على البشرية.

ما حكم الاحتفال برأس السنة حلال ام حرام

وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم أقدر الناس على سيدنا المسيح صاحب هذه المولد المبارك، بتمجيد مشترك لأهل الديانات السماوية، على حدٍّ سواء. من عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات. المسلمون مأمورون بالتعايش مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية على حسن الخلق، والتعايش الحسن، والحيوية والإنسانية، ليشعر من حولهم بالسلام والأمن، ويشارك إخوانهم المواطنين في أفراحهم وأفراحهم. أهنئهم باحتفالاتهم، ما دام هذا لا يجبرني على العادات الدينية أو الممارسات التعبدية التي تتعارض مع تعاليم الإسلام.