ما فوائد الاسبرين بعد سن الاربعين فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين … ما زلت أرى الكثير من الالتباس وعدم الوضوح في استخدام الأسبرين بين عامة الناس، وعلى وجه الخصوص أن هناك سوء فهم راسخ في أذهان القلة أن الأسبرين دواء وقائي للعديد من أمراض الجسم بما في ذلك القلب .. وهو غير ضار إطلاقاً!

فوائد الأسبرين بعد سن الأربعين

الحقيقة أنه مع ازدهار العلم وتوافر خيارات الأسبرين الوفيرة، أصبح من المتواضع إعادة تقييم الدواء وة نطاق نقص الإنسان السليم وخطورته .. ثم ما كان صحيحًا من قبل قد يتحول إلى معلومات غير صحيحة في المستقبل .. لذلك يجب أن نقدم لك آخر النتائج. هناك مفاهيم خاطئة يجب توضيحها للقارئ الكريم

الاعتقاد الخاطئ الأول

أي فرد سليم يزيد عمره عن الأربعين يجب أن يتناول الأسبرين لمنع تجلط القلب والدماغ !!

تصحيح

الحقيقة أن الأسبرين بلا شك يقلل من التصاق الصفائح الدموية ويحمي من الجلطات في هذا النوع بنسبة 10٪. إلا أن المشكلة تكمن في أنه يزيد من معدل نزيف المعدة وقرحها، وبالتالي قد يعرض المريض لعواقب لا يمكن تصورها، وبالتالي يتم موازنة الفوائد والأضرار في كل ظرف على حدة .. ولا يُعطى للإنسان السليم إلا إذا كان. امتيازات أكبر من ضررها المحتمل من خلال حساب عوامل الخطر الموجودة في ذلك الفرد.

الاعتقاد الخاطئ الثاني

أسبيرين الطفل المغلف لا يضر جدار المعدة !!

تصحيح

يعتقد عدد محدود من الناس أن الأسبرين المغلف يقي من النزيف .. وهذا مفهوم غير دقيق لأن سبب النزيف هو تأثير الأسبرين على الصفائح الدموية في أجزاء مختلفة من الجسم، مما قد يسبب نزيفًا في المخ والأنف، أو الجهاز الهضمي (وبالتالي كلا النوعين ظاهرين بوضوح أو مجهريًا، فإنه يسبب فقر الدم المزمن، خاصة عند كبار السن) أو نزيفًا من الجهاز البولي، كما يثبط إنتاج البروستاسكلين الذي يحمي جدار المعدة.

المفهوم الثالث الخاطئ

لوقف الاسبرين المصاب بسكتة دماغية سابقة او سبق له وضع دعامات شريانية في القلب

تصحيح

يجب أن نفرق بين المفاهيم التالية الوقاية الأولية، والوقاية الثانوية، والعلاج.

الوقاية الأولية تناول الأسبرين للشخص السليم السليم الذي لم يصاب بجلطات سابقة – سواء كان مصابًا بأمراض مزمنة أم لا .. كالضغط والسكر والكوليسترول – للوقاية من جلطات القلب والدماغ وتكون فعاليته في حدود 10 ٪ في ظل الظروف التي سنذكرها في ذلك السياق.

أما الوقاية الثانوية فهي تطبيق الأسبرين لمن سبق أن أصيب بسكتة دماغية في قلبه أو دماغه أو رجليه (شريانية وليست وريدية) من أجل منع حدوث جلطة مرة أخرى .. فعاليتها حوالي عشرين نسبه مئويه.

أما العلاج فهو للشخص المصاب بجلطة حالية شديدة في القلب أو المخ ويحتاج إلى تناول الأسبرين لتقليل احتمالية الوفاة في هذه الجلطة وتوسعها وتبلغ فعاليتها في هذه الحالة حوالي 25٪.

وبالتالي، يتضح أن الأسبرين أكثر فعالية في العلاج منه في الوقاية الثانوية، وفي الوقاية الثانوية منه في الوقاية الأولية، وهذا يرجع إلى الانخفاض التدريجي في المخاطر.

ما هي شروط تناول الأسبرين

يوصى بتناول الأسبرين للوقاية الأولية الذين يستوفون جميع الشروط التالية

1- الرجال فوق الخمسين والنساء فوق الستين

2- أولئك الذين ليس لديهم أعراض تقرحات في الجهاز الهضمي، أو نزيف سابق في الرأس أو المعدة أو أجزاء أخرى من الجسم، أو لديهم ميل معروف للنزيف مثل الهيموفيليا أو تليف الكبد أو قلة الصفيحات أقل. من 30000.

3- أن يعلم أنه من الممكن أن يصاب شخص ما بنزيف في المعدة أو الاثني عشر نتيجة تناول الأسبرين وأن هذا الشخص يفضل الوقاية من النوبة القلبية مقابل تعرضه لاحتمال حدوث نزيف في المعدة وهو ما يحدث عند البعض. قد تكون الحالات أكثر خطورة من عدد محدود من الجلطات القلبية، ويجب أن يعلم أيضًا أن الفارق الإحصائي بين فائدة الوقاية وخطر حدوث مضاعفات قريب جدًا في هذه المجموعة من الناس.

4- ليس لديه حساسية معروفة تجاه الأسبرين.

5 – الأشخاص الذين تزيد احتمالية إصابتهم بنوبة قلبية خلال العام المقبل بنسبة 1٪، وفقًا لجدول فرامنغهام. (http//hp2010.Nhlbihin.Net/atpiii/calculator.AspUsertype=prof) وهو متاح على موقع Mayo Clinic على الويب لأولئك الذين يرغبون في تبسيط طريقة حساب المخاطر المستقبلية لنوبة قلبية.

6- لدى المرء القدرة والرغبة في تناول الدواء كل يوم والاستمرار فيه لسنوات عديدة في طريقه للحصول على فائدة الوقاية.

أما بالنسبة للوقاية الثانوية، فإن من سبق لهم الإصابة بجلطات في القلب أو المخ أو جلطات الشرايين في الساقين يدركون أن نسبة النزيف في المعدة أو أجزاء أخرى من الجسم أقل من فائدته من تناول العلاج، حيث ينتج عن ذلك في تركيب الدعامات الشريانية او الوصلات التاجية سواء كانت وريدية او شرايين.

أما العلاج فهو لجلطات القلب الشديدة، والجلطات الدماغية العنيفة، والجلطات الشريانية في الساقين.

أمثلة لمن لا ينصح باستخدام الأسبرين

1. رجل يبلغ من العمر 40 عامًا لا يعاني من ضغط دم أو سكر أو كولسترول أو نوبات قلبية سابقة.

2. سيدة تبلغ من العمر 60 عامًا ليس لديها ضغط دم أو سكر أو كولسترول أو نوبات قلبية سابقة، لكنها تعاني من حموضة في المعدة وترجع إلى المريء.

3. من تبلغ عمره ستين سنة ومصاب بقرحة في المعدة.

4. المرأة التي كانت في هذا العالم منذ خمسين عامًا، واختبارات الكوليسترول والقلب والشرايين تتمتع بصحة جيدة ولديها ضغط ويتم التحكم فيها بشكل جيد.

وزبدة الكلمات هي أن الأسبرين علاج فعال في علاج أولئك الذين يعانون من النوبات القلبية الحادة، وكذلك في الوقاية الثانوية، أي لأولئك الذين سبق أن أصيبوا بجلطة في الفم أو الدماغ أو الساقين (الشرايين).، غير وريدي) وبالتالي لمنع حدوث الجلطة مرة أخرى .. أما بالنسبة للوقاية الأولية (من أجل الصحيح) فهي مقال من الضروري الموازنة بين الفوائد والأضرار في ظروف مختلفة بشكل منفصل وفقًا للمحددات والقواعد المذكورة أعلاه وبعد حوار مفصل بين المريض وطبيبه واستمرارية مستمرة لأن فوائد الدواء وأضراره المحتملة متشابهة جدا في هؤلاء المرضى وهذا آخر موقف لجمعية القلب الأمريكية وهيئة الغذاء والعلاج الأمريكية على الموقع الرسمي وإصداراته العلمية.