ما صحة تسمية شهر رجب الاصب ، شهر رجب  من الأشهر الهجرية الحرم،وبدء التقويم الهجري منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلي المدينة المنورة،وسنتعرف في هذا المقال على شهر رجب وما صحة تسميته بالاصب.

ما صحة تسمية شهر رجب الاصب

خصائص شهر رجب

اختص الله تعالى شهر رجب بجعله من الأشهر الحرم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، الأشهر الحر يتعاظم ويتضاعف ، فينبغي للمسلم أن يقدر حرمة هذه الأشهر فلا يقترب من المعاصي مهما استطاع وأن يكثر من الأعمال الصالحة للتقرب من الله عز وجل.

صحة تسمية شهر رجب الاصب

قد صح عند أهل العلم أن العرب وقديما تطلق على شهر رجب هذا الاسم بسبب اعتقادهم أن الله سبحانه وتعالى يصب عليهم الرحمات والبركات والخيرات في الشهر الحرام، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن الله تعالى ينزل على عباده الرحمة والبركة والخير متى يشاء ويختار منهم من يشاء، ولو كان هذا الاعتقاد صحيحا لأخبرنا عنه النبي صلى الله وسلم، لينال المسلم في هذا الشهر من البركات والرحمات وليتقرب من الهاجمات والعلاقات، وعلاقات الشريعة الإسلامية، والله أعلم.

سبب تسمية شهر رجب بـالأصب ؟

كانت العرب في زمن الجاهلية تطلق على شهر رجب الأصب،  وذلك لأن العرب تعظم هذا الشهر وتنتهي عن الاقتباس والحروب فيه، فلا يسمع فيه صوت سلاح ولا صوت أحد يستغيث، لأنهم يعظمون هذا الشهر، حيث امتنعت العرب عن الحروب فيه لأنهم يعظمون هذا ويبجلونه وإن الشريعة الإسلامية قد حرمت على المسلمين القتال في الأشهر الحرم، فلا يجوز للمسلمين خوض الحروب والمعارك فيها وأما تسميته بشهر رجم فقد قيل بأن الشياطين ترجم فيه، وهذا سبب التسمية، والله أعلم.

أسماء شهر رجب

قال أهل العلم أن لشهر رجب الكثير من الأسماء  وهذا ما ذكر في كتب التاريخ والأخبار وغيرها، وسوف ذكر الأسماء تباعا فيما يأتي:

  • رجب.
  • الأصم.
  • الأصب.
  • رجم.
  • الشهر الحرام.
  • الحرم.
  • وضحك.
  • المعلّى.
  • الفرد.
  • منصل الأسنّة.
  • مفصل الآل.
  • منزل الأسنّة.
  • شهر العتيرة.
  • المبري.
  • المعشعش.
  • شهر الله.

سبب تسمية شهر رجب

أن يعظم ويدعم بما يقويه، ورجب تعني المعظم وسمته العرب رجبا لأن العرب منذ القدم تعظم هذا الشهر وتوقفه مع الوقت والارتفاع، وخلافه، وسابته من جهة أخرى. ففظمته أيضا، وججله الله تعالى من الأشهر التي حذر فيها من الأشهر التي تعبر فيها أنفسهم عن أنفسهم والأثام، بإيصالية للمسلع في حرمة شهر رجب، والله أألم.

في فضل شهر رجب

قال اهل العلم أنه لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فضل شهر رجب عدا كونه الأشهر الحرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم “الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السموات والأرض؛ السنة اثنا ششر، منها أربةة حرم، ثلاثة متواليات ذو الققدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وششبان. وأما غيره من الأحاديث في فضل صيامه وقيام بضض من لياليه وغيرها فهي أحاديث موضوعة ومكذوبة.

هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقالنا حول صحة تسمية شهر رجب الاصب، حيث تحدثنا عن سبب وصحتها، وعن الأسماء الأخرى لرجب.