ما سبب تسميت عام الحزن بهذا الاسم؟ كانت دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للإسلام في البداية سرية، ثم بعد ذلك أمره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة علانية، فتعرض كثيرون للمضايقات والأذى من المشركين والكفار، وقاتلوا كثيرا، وأرادوا أيضا إفشال الدعوة، بالإضافة إلى أنهم حاولوا قتل المسلمين في ذلك الوقت، وكان يدافع عنه عن زوجته خديجة رضي الله عنها وعن خاله سيد. أبو طالب رغم أنه لم يعتنق الإسلام حتى وفاته، فقد جئنا إليكم اليوم ببعض التفاصيل عن عام الحزن، من خلال المقال.

ما سبب تسميت عام الحزن بهذا الاسم؟

تعرض نبينا الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – للعديد من المضايقات والمشاكل من الكفار الذين كانوا يدافعون عنه ويقفون بجانبه، وعمه السيد أبو طالب، وزوجته خديجة، وتوفوا في. في نفس العام، وتم فصله بين وفاة الأول والثاني، أيام قليلة فقط، لذلك سميت هذه السنة، واستغل الكفار هذه الأحداث، وتعرض الإسلام والمسلمون في ذلك الوقت للكثير. المضايقة والضرر.

قصة عام الحزن

  • مرض عم الرسول أبو طالب مرضا خطيرا، ثم اشتد المرض، وحاول سيدنا محمد مع عمه كثيرا أن يناديه ويدخل في الإسلام.
  • لكن كان معه أبو جهل واستمر في إقناعه بعدم اعتناق الإسلام والبقاء على دينه.
  • بقي أبو طالب على دينه ومات بكفره.
  • ووعده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستمر في الاستغفار له حتى يرضي الله عنه.
  • بعد ذلك بقليل، بعد حوالي ثلاثة أشهر، توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها.
  • كان دعامة وربا للرسول في إتمام دعوته ونقلها للمسلمين.
  • وقفت السيدة خديجة بجانب سيدنا محمد وأذته من الناحية الجسدية والنفسية.
  • حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، خاصة وأن الفترة بين وفاة الاثنين لم تطول.
  • واستغل الكفار هذه الأحداث وأساءوا لرسول الله كثيرا وألحقوا به الأذى.
  • ذهب الرسول إلى مدينة الطائف للاستعانة بهم، لكنهم أساءوا إليه وعلى الصحابة أكثر من قومه.