لماذا يسأل أصحاب الكهف عن مدة نومهم، ومن الأسئلة التي يسأل عنها بعض المسلمين في سورة الكهف، وقصة أصحاب الكهف تحتوي على دروس كثيرة، وفي هذا المقال سنشرح لماذا يسأل أصحاب الكهف عن مدة نومهم، ولماذا تظل عيون رفاق الكهف مفتوحة أثناء نومهم، وكم من الوقت يقضون رفقاء الكهف في كهفهم، ومدة بقائهم هناك، يساعدنا على معرفة المعلومات واللوائح القانونية الهامة.

لماذا يسأل أصحاب الكهف عن مدة نومهم

قال – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز بلغة أصحاب الكهوف سؤاله بمعناه كم من الوقت ينامون، وأجاب بعضهم أننا قضينا نهاراً أو جزءاً من النهار لأنهم دخلوا الكهف عند الساعة. أول النهار، واستيقظوا في آخر النهار، فاستداروا وقالوا أو في يوم من الأيام، وعندما شعروا بطول المدة التي ناموا خلالها، فلما رأوا أن حالتهم قد تغيرت، بعضهم فأجابهم “ربك أعلم عنك ومقدار إقامتك أي أن الله أعلم منك ولا تعلم مدة إقامتك، وهذا من آداب الإيمان تجاوباً مع ذلك”. الجواب الأول للبعض.

ما سبب بقاء عيون أصحاب الكهف مفتوحة أثناء نومهم

من رحمة الله إلى أصحاب الكهف، أن الكهف يقودهم، له باب في الشمال، يميل إلى اليمين عند شروق الشمس، وإذا اقتربت الشمس من غروب الشمس، تضربهم. ومن رحمته وعنايته بهم جعله حتى لا تسقط عليهم الشمس إلا بوقت قصير قبل غروب الشمس، حين يضعف إشعاعها، ليستفيدوا من الشمس دون الإضرار بهم.، ويدخلهم الهواء من خلال الفتحة. من الكهف، وفي رحمته لهم، فتح أعينهم حتى لا تتعفن، فيدورون في نومهم، حتى لا تأكل أجسادهم الأرض، ويكون ميزان الدم في الداخل. لن تنزعج أجسادهم، وكلبهم يتبعهم بإلهام الله للحراسة، يبسط ذراعيها في باحة الكهف أو عند باب الكهف، ويحرس الباب منهم، وهذا من شخصيته و والطبيعة كأنه كان يحرسهم، وما أحزنهم نام في مثل هذه الحالة، وأعطاهم تبجيلًا وإجلالًا، حتى لا ينظر إليهم أحد، بل يخافهم حتى انقضت فترة كذبهم، و كان هذا بالضبط هو ما تطلب بقائهم طوال هذه الفترة الطويلة، ولم يجدها أحد، على الرغم من قربهم من المدينة، وكذلك حماية الله لمن احتفظوا بها.

ما هي المدة التي ينام فيها أصحاب الكهوف في كهفهم

وتحدث الله تعالى عن مدة نوم أهل الكهف في مغارتهم، فقال -تعالى- “وبقوا في كهفهم ثلاثمائة سنة وزادوا على تسعة”. نامت مدة ثلاثمائة سنة وتسع سنوات قمرية، وهي ثلاثمائة سنة شمسية، وهناك فرق بين السنة القمرية والسنة الشمسية، ففي كل مائة سنة فرق ثلاث سنوات، ولهذا قال تعالى. بعد ثلاثمائة وتضاعفوا بتسعة، وحافظ الله تعالى على أجسادهم من الهلاك والبلاء، وأبقىهم أحياء خلال هذه المدة الطويلة بلا طعام.

عدد أصحاب الكهوف

وبعد وفاة أهل الكهف تجادل أهل الكتاب والمؤمنون في عددهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم كان هناك. three of them and the fourth of them was their dog, and some of them said , что их было пятеро, а их собака была шестой, а некоторые из них сказали, что их было семеро, а восьмая из них была их собака, поэтому он задержался إلى نزول الوحي فقال تعالى” سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ”، فنزلت هذه الآية وبينت أن المصيب من قال سبعة وثامنهم كلبهم، God Almighty told نحن что тот، кто сказал Их трое، и четвертый из них их пес، ومن قال هناك خمسة منهم، والسادس هو كلبهم، وعندما قال هذا القول، سكت عنه ووافق عليه، لذلك دلت على صحتها، فقال ابن عباس رضي الله عنه إني واحد من قلة من غير الله تعالى، وكانوا سبعة منهم “. الرقم سبعة الذي يخص المسلم ويعني بالنسبة له ليس عددهم، ولكن بالنظر إلى التاريخ وفوائده، يشير إلى قدرة الله -تعالى- على البعث والإصلاح.

سبب تساؤل أصحاب الكهف عن مدة نومهم

حل أسئلة تدريبات سورة الكهف من كتاب التفسير للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول ما سبب تساؤل اصحاب الكهف عن مدة نومهم، وذلك برز في قوله تعالى ”  قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ  “.

الإجابة /

  • لأنهم وقع عندهم اشتباه في طول مدة نومهم، وهو ما دعاهم للتساؤل عن مدة نومهم في محاولة للتعرف على الوقت الذي استغرقاه في النوم.

في هذا المقال أجبنا على سؤال لماذا يسأل رفقاء الكهف عن طول فترة نومهم، وبسبب إحساسهم بطول نومهم، سألوا عن طول نومهم، وشرحنا سبب ذلك. من رفاق الكهف ظلوا مفتوحين أثناء نومهم، وقد أوضحنا مدة نومهم في الكهف، وقد ذكرنا عدد رفاق الكهف.