ما سبب تأخر الدورة بأسبوع مع وجود آلامها .. من الأمور التي يتعرض لها كثرة الإناث والنساء وتسبب لهم القلق. في السطور التالية سنتحدث عن هذا الأمر وسنتعرف على أهم الأسباب التي هي سبب تأخر الدورة وهل هذا يدل على الحمل والكثير من المعلومات الأخرى تفصل هذا الأمر.

تمثل الدورة الشهرية جانبًا طبيعيًا يحدث للمرأة من سن البلوغ حتى سن اليأس. البويضة في وضع الاستعداد للإخصاب والتخصيب عن طريق الحيوانات المنوية، تماما كما تكتمل بطانة الرحم بأنسجة الدم ويحدث التحضير لاستقبال الجنين، ولكن عندما لا يكون هناك حمل ولا إخصاب وتخصيب للبويضة بواسطة الحيوان المنوي ينتهي هدم بطانة الرحم وانفجار البويضة ونزيف الدورة الشهرية. تنتهي البويضة، ثم تنغرس البويضة في الرحم ولا تحدث الدورة الشهرية. شهريًا مع مجموعة من المظاهر والجمعيات مثل آلام البطن والظهر وأعراض أخرى

وتأخرت الدورة أسبوع مع وجود ألم

لكل امرأة وقت محدد عند حلول موعدها، وهذا يحدث غالبًا كل 28 يومًا، وإلى حد كبير تتكرر الدورة الشهرية بانتظام كل 28 يومًا، وبالنسبة لبعض النساء، قد تتقدم الدورة الشهرية بيومين أو تتأخر لمدة يومين، حيث قد تتأخر لمدة أسبوع، أي حتى 35 يومًا، وفي هذه الحالة من الضروري البحث عن مبرر، حيث من المحتمل أن تكون هناك حالة طبية أساسية أو مشكلة صحية أو سيكون الحمل هو سبب تأجيل الدورة الشهرية، وفي حالة وجود حالة طبية، يجب تشخيصه بدقة من أجل الحصول على الدواء المناسب.

سبب تأخر الدورة بأسبوع مع وجود ألم

من وقت لآخر، قد تشعر الفتيات والحريم بالألم المرتبط بوقت الدورة الشهرية، مثل تقلصات البطن، وآلام الظهر، والتعب، والإرهاق، وأعراض أخرى أثناء توقيت الدورة الشهرية. ومع ذلك، فإن الدورة الشهرية لا تنخفض، وقد يبسط الإحساس بالألم وقد يصل إلى أسبوع، وهناك أسباب متعددة يحتمل حدوثها وسبب قلة الدورة الشهرية قادمة وتأخرها لمدة أسبوع أو أكثر وسنتحدث في السطور التالية عن هذه العوامل بشيء من التفصيل

الإجهاد والتوتر

الشعور بالتوتر والمشاكل النفسية له تأثير على الدورة الشهرية ويؤدي إلى حدوث اضطرابات فيها سواء تقدم أو تأخر ولكن في الغالب يؤدي هذا إلى تأخير الدورة الشهرية لمدة تصل إلى أسبوع أو أكثر مع ظهور الأعراض المصاحبة لها. الدورة الشهرية مثل آلام البطن والظهر وتشنجات الحوض وفي هذه الحالة يجب أن تقلل معدلات الضغط النفسي والضغط النفسي.

اضطرابات الوزن

يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أو زيادة الوزن إلى تأخير الدورة الشهرية، حيث يؤدي فقدان الوزن المفاجئ إلى انخفاض عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم وبالتالي يؤثر على هرمونات الإباضة، تمامًا كما يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الهرمونات والاضطراب وهو السبب في حدوث خلل في الدورة الشهرية وتأخرها.

الاضطرابات الهرمونية

حيث يمكن أن تؤدي الاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة إلى تأخر الدورة الشهرية لمقدار يصل إلى أسبوع أو أكثر، ومن أبرز الهرمونات التي قد ينتج عنها خلل في هرمون الاستروجين والبروجسترون وكذلك هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين. على علاجها.

القيام بتمارين مكثفة

ممارسة الرياضة المفرطة في النشاط البدني المكثف والمضني يمكن أن تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، وهو سبب لتأخيرها، حيث أن الإفراط في ممارسة الرياضة يسبب اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية والغدة النخامية، مما يؤثر على الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة و يؤخر الدورة الشهرية