ما حكم تجنيد المرأة في الإسلام “اسلام ويب”،من الأسئلة التي تدور في أذهان كثير من الناس، وتتعلق بكافة الحقوق والمعايير التي تم وضعها للمرأة في الدين الإسلامي، حيث من المعروف أن للمرأة مكانة عظيمة في الدين، وفكرة التجنيد من الأفكار السائدة عند الرجال. ولكن هل يجوز الحديث مع المرأة، وهل يجوز في الدين الإسلامي أم حرام، وهذا ما سنستعرضه بالتفصيل في السطور التالية، وأهم المعلومات في هذا الشأن.

ما حكم تجنيد المرأة في الإسلام “اسلام ويب”

السؤال عما إذا كان يجوز تجنيد النساء في “إسلام ويب” سؤال منتشر على نطاق واسع، وكثير من النساء يرغبن في معرفة إجابته وهي فتوى دينية يتم من خلالها توضيح الأمر. للإجابة على السؤال يجب اتباع ما يلي:

  • موقع إسلام ويب هو أحد مواقع الفتوى التي يتم من خلالها مناقشة العديد من القضايا المختلفة.
  • من بينها قضية تجنيد النساء، وهو ما سمح به كثير من العلماء.
  • حيثما يتم تجنيدهم، يمكنهم أيضًا المشاركة في القتال.
  • وهذا اقتباس من روايات قديمة كثيرة، أثبتت أن المرأة كانت تشترك في الغزوات والحروب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ومن أشهر النساء اللاتي شاركن في الحروب أم عمارة وساليت.
  • حيث شاركوا في غزوة أحد، وحملوا السلاح، وهذا ما ورد في الروايات القديمة.
  • ومن خلال هذه المواقف تم الاستشهاد والاستدلال على جواز تجنيد المرأة والمشاركة في الحروب والمعارك المختلفة.
  • لكن يتم ذلك من خلال مراعاة العديد من الشروط والمعايير المهمة التي تناسب المرأة.

حكم تجنيد النساء في الجيش

وبعد أن عرفنا إجابة هل يجوز تجنيد امرأة في موقع الإسلام وأحاديث العلماء في هذا الشأن نذكر لكم حكمها من خلال الأسطر التالية، وهي كالتالي:

  • ولا بد من الاعتراف بأن عمل المرأة في الجيش مباح ومباح في الدين الإسلامي.
  • وهذا مبني على كثرة النساء اللواتي شاركن في بعض الغارات في أيام الرسول.
  • حيث أن للمرأة دور كبير في المجتمع، وقد أثبت التاريخ أن لها دورًا مميزًا في الدفاع عن الدين والوطن والشرف.
  • حيث شاركت النساء في حمل السلاح، وكذلك رعاية الري والغذاء للمحاربين.
  • يجوز للمرأة أن تلتحق بالجيش وتعمل فيه بشرط التقيد بتعاليم دينها.

حكم الجهاد للنساء

  • أما موضوع الجهاد فهو من الأمور التي لا تُفرض على المرأة ؛ لأنها تتطلب قوة بدنية كبيرة.
  • ومعلوم أن الدين الإسلامي أعز النساء وترفع من مكانتهن.
  • وعليه، فإن الجهاد والقتال لا يفرضان عليها واجبًا أصليًا، ولكن لا يحرم عليها الاشتراك فيه.
  • ومن خلال مشاركتها تعمل على مساعدة الجرحى، أو مداواة جروحهم، أو بالمساعدة في الأكل والشرب، وغير ذلك من الأمور التي تستطيع المرأة القيام بها.
  • في حالة الغزو والاعتداء، يجب على المرأة أن تشارك في الدفاع عن أرضها.
  • يمكنها أن تشارك في القتال، وتدافع عن نفسها وعن أطفالها، وهو ما سمح به لها الدين.
  • ولكن هذا يجب أن يكون قدر المستطاع، لأن الله لا يثقل كاهل النفس بما يتجاوز طاقتها.
  • مما قيل، يجب أن تعلم المرأة أنه في حالة قيام الأعداء بمهاجمة منزلها أو مسكنها، يجب عليها في هذه الحالة الدفاع عن ذلك بكل قوتها.
  • أما الحروب التي تحتاج إلى خوضها، فليس عليها إجبار، لكن لها حق المشاركة في ذلك إن شاءت.

شروط السماح بتجنيد النساء في الإسلام

هناك العديد من الشروط المهمة التي يجب توافرها، في حالة تجنيد المرأة في الجيش، أو مشاركتها في المجال العسكري بشكل عام، وهذه الشروط لتكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بحيث تجوزها، و يجوز لها الاشتراك، ومن بين تلك الشروط الآتية:

  • يجب أن تلتزم المرأة بالحجاب الشرعي.
  • كما لا ينبغي أن تختلط بالرجال.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرأة أن تأخذ بعين الاعتبار أن ملابسها لا تشبه ملابس الرجال.
  • – الابتعاد عن الخلوة المحرمة مع الرجل لاختلاط العمل بين الرجل والمرأة.
  • مع ضرورة الابتعاد عن التبرج في طريق الملابس.

هل النساء العسكريات مثل الرجال؟

  • عمل المرأة في المجال العسكري ليس له علاقة بتقليد الرجل، وهذا من الأمور التي تهم الكثير من الفتيات.
  • ما دامت الفتاة تلتزم بجميع المعايير التي ذكرناها في الفقرة السابقة، فإنها لا يتم تقليدها.
  • ويتم ذلك بارتداء ملابس تناسب النساء، ومن المعروف أن المجال العسكري له زي معين.
  • لكن لها لباس المرأة الشرعي الذي لا يظهر سحرها، وبالتالي لا يوجد ما يشبه الرجل.
  • ما دامت المرأة تلتزم بجميع المعايير المختلفة، وتلتزم بأحكام الدين الإسلامي، فلن يضرها ذلك.

هل يجوز للمرأة أن تقاتل؟

أما الجهاد في الدين الإسلامي والقتال على النساء، فهو من الأمور التي تريد المرأة معرفتها، ويجب معرفة هذا الحكم من خلال النقاط التالية:

  • لا يُفرض القتال على المرأة لأنها لا تملك القوة الجسدية.
  • إذ إن الجهاد في سبيل الله مرتبط بعدة شروط ومعايير مهمة.
  • ومنها البلوغ والعقل والإسلام والذكر.
  • واستنادا إلى اقتباس من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الجهاد لا يُفرض على المرأة.
  • ومن خلال الحديث يشير إلى أن المرأة لا تملك القوة الجسدية التي تشجعها على القتال، ولكن إذا تعرضت لموقف القتال فعليها الدفاع عن نفسها وأرضها ووطنها.
  • وحكمها في هذه الحال هو حكم الرجل في الدفاع عن أرضه ووطنه ودينه أيضا.