ما حكم التبذير في الصدقة ووالأكل والشرب، فيستطيع الإنسان أن يفعل ما يراه محموما، لكنه يناقض ظاهرة منكرة، وفي زماننا كثير من الأهواء، وقد أصبح لمن يؤمن بالله سبحانه وتعالى في طلب ما يحل مما هو محظور، لا سيما الشبهات بما يحل للإنسان وما هو أصله، إلا ما يحرمه، فيجيب على أحد الأسئلة التي قد تكون مشابهة لبعض، في الإسراف في الصدقات والأكل والشرب، وهل لديهم نفس القواعد أو لوائح مختلفة.

ما حكم التبذير في الصدقة ووالأكل والشرب

الإسراف في اللغة يتجاوز النية، ومصدره الإسراف، والإسراف اسم.

الفرق بين الإسراف والإسراف

الإسراف في اللغة يشبه الإسراف، وكلاهما يشير إلى تجاوز الحد المعقول في جميع جوانب الحياة، ولكن يظل هناك فرق بسيط وأساسي بينهما الإسراف هو تجاوز الحد المعقول، ولكن في أمر ضروري، و الهدر هو تجاوز الحد المعقول، لكنه يستمر في الأعمال غير الضرورية، فالإنسان يشتري الأشياء التي تحقق الرفاهية دون الحاجة إليها.

ما حكم الإسراف في الصدقة والأكل والشرب

قال الله تعالى عن الذبائح بشكل عام سواء في الطعام أو المكون أو الشراب قال الله تعالى “إن الملكوت على حق وابن الطريق، وابن الطريق، ولم يروا سبتيل * خذوا الزخرفة الخاصة بكم على كل مسجد، وكلوا واشربوا ولا تبذروا، فإنه لا يحب الهدر)، ويقول تعالى

الإسراف في الصدقات

الصدقة نوعان الزكاة الواجبة، والزكاة التطوعية، فلا تقترن الزكاة الواجبة بالهدر ؛ لما علم أنها مقدرة، وجاءت في صحيحين من قول كعب بن مالك قال قلت يا يا رسول الله هل ندمي على أن آخذ مالي صدقة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال أمسك بسيد لك فهو خير لك.

الإفراط في تناول الطعام والشراب

وبارك الله اللعبة ورفعها عن الأكل والشرب، فقال ضرر منها، وعليه أن يأكلها، ولا يتركها للشيطان)، وأمرنا بأخذ الكأس. [أي نمسحها ونتتبع ما بقي فيها من الطعام]قال (إنك لا تدري ما نفع طعامك)، فينبغي للمسلم أن يحضر الطعام بقدر حاجته ولا أكثر حتى لا يتبقى له طعام ويضطر للتخلص منه، وإن كان إنساناً. يزيدها عن غير قصد، يجب أن يعطيها لمن يحتاجها.

وفي ختام المقال ما حكم الإسراف في الصدقة والأكل والشرب