ما حكم الاحتفال بالقرقيعان، وهل الاحتفال بالجرجين جائز أو ممنوع، وما أقوال العلماء في مسألة جواز الاحتفال بالجرجين، إذ لا يعرف في الدين الإسلامي سوى عطلتين، وهما عيد الفطر بعده شهر رمضان وعيد الأضحى أو عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة. مهرجان رغم جهلهم بحلها القانوني.

ما حكم الاحتفال بالقرقيعان

من بين الأحداث التي يتم الاحتفال بها على نطاق واسع في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في المملكة العربية السعودية، وكذلك في بعض دول الخليج العربي، وكذلك في الدول العربية والإسلامية، هناك ما يسمى جرجين، عندما يحتفل الناس دون أن يدركوا ذلك. أصل هذه المناسبة والاحتفال يكمن في لبس الملابس الخاصة وإعداد الحلوى .. يتخللها الغناء والرقص والترديد وغيرها، وأصل هذه الليلة غير معروف والتي قيل في الأصل إنها وليمة المجوس، وقيل من أعياد المسيحيين وهكذا دواليك.

ما حكم القرآن

إن الاحتفال في الليلة الخامسة عشرة من رمضان بكيركي أو في مكان آخر بنفس الاسم هو بدعة لا أساس لها في الدين الإسلامي، وغير مقبولة بشكل عام، بإجماع العلماء من المعاصرين. لا في البيت ولا في أي مكان، وليالي رمضان للعبادة والتذكر والتوبة، وليس لاتباع البدع، وينبغي للمسلمين أن يفرحوا ويحتفلوا بأعيادهم، فيعيدهم عيد الفطر وعيد الأضحى، و لا يقلدون الغرب ولا المبتدعين في عملهم والله ورسوله أعلم.

ما حكم الكركيان بن باز

ذكر الشيخ ابن باز في فتوى أصدرها عندما ترأس اللجنة الدائمة للإفتاء أن القرقيع من البدع المنكرة، وأنه لا يجوز الاحتفال بها، وعلى المسلمين التحذير منها، ونص الفتوى الرسمية على النحو التالي. .

عهد الكركيان بن عثيمين

وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين، عند سؤاله عن الغرجين، أنه يوم عطلة وحدث لا أصل له في الدين الإسلامي، وأن هذا بدعة مقيتة باطلة، وأن البدع كلها ضلال، وكل مسلم. يجب الابتعاد عن البدع والحذر منها والابتعاد عن المحسوبية فيها فلا تشارك فيها إطلاقاً فهي عطلة. وهي بعيدة عن الشريعة الإسلامية ونهي عن المشاركة فيها.

مرسوم بشأن الاحتفال بمجلس قرقيعان لكبار العلماء

أصدرت هيئة كبار العلماء فتوى تنص على أن الهيركيان ليس له أصل في الدين الإسلامي وأن الأنشطة التي تتم في هذا اليوم من الغناء والرقص والفرح والمتعة محظورة ومحظورة إطلاقا، وهي ضرورية ل مسلم. أنكره، وابتعد المسلمون عن البدع، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهداية هادي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

اقوال أهل العلم عن احتفال الجرجين

وقد نقل العلماء فتاوى كثيرة في قرار الكركيان، وفيما يلي ذكرها

  • فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين هذا العيد ليس له أصل شرعي ولا عادات عامة، وبما أنه يحتوي على هذه الأفعال والرقصات والابتهاج والتعبير عن الفرح وما ورد في السؤال فهو بدعة مبتكرة يجب رفضها. وإلغائه، ومن غير المقبول الموافقة عليه أو المشاركة فيه “.
  • فتوى الشيخ سليمان الرحيلي ليست عادة ولا يجوز ولا محرمة لعدة أسباب أن أصلها من ولادة الأئمة الشيعة المبتكرين وهو عيد يتكرر كل عام ويحرم عليه. على المسلمين أن يصنعوا لهم العيد الذي يتكرر كل عام إلا عيدان الأضحى وما غيره من أعياد الجهل ومنها الدعاء والشرك بالآلهة الباطلة والله ورسوله أعلم.

والآن وصلنا إلى نهاية المقال ما هو القرار بشأن الجرجير الذي وجد فيه إجماع العلماء المعاصرين على أن الجرجير بدعة لا أصل لها في الإسلام ولا يجوز الاحتفال بها. عموما.