ما حكم اكتتاب سهم لوسيد حلال أم حرام،  من أشهر ضوابط الشريعة التي يجب على كل مسلم يريد الاستثمار في الأسهم معرفتها ومعرفة الرأي الشرعي الصحيح عنها حتى لا يسقط. في أعمال ممنوعة، لأنه يتخذ قرارًا قانونيًا فقط. في هذه المقالة، سنلقي بعض الضوء على بعض المعلومات حول شركة Lucid، وسنتحدث عن قرار الاشتراك في شركة Lucid، بالإضافة إلى الحديث عما إذا كان الأسهم حرام أو حلال، ابن باز.

ما حكم اكتتاب سهم لوسيد حلال أم حرام

شركة لوسيد موتورز هي شركة معروفة باللغة الإنجليزية باسم Lucid Motors وكانت تعرف سابقًا باسم Atieva وهذه الشركة هي إحدى شركات السيارات الكهربائية في العالم وهي تابعة للولايات المتحدة الأمريكية ومقرها في Newark، كاليفورنيا في أمريكا. تأسست الشركة عام 2007، ومن الجدير بالذكر أن شركة Lucid الأمريكية تستكشف إمكانية بناء مصنع خاص بها في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر، حيث سيكون المصنع جاهزًا في عام 2025 أو على أبعد تقدير في عام 2026. يقوم المصنع بتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، ولهذا يتساءل الكثير من السعوديين اليوم عن الاستثمار في شركة Lucid الأمريكية ويقررون الاشتراك في هذه الشركة بشكل عام.

قرار الاكتتاب الواضح حلال أم حرام

صرح العديد من المتخصصين في القانون والشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية أنه يجوز الاكتتاب في أسهم في Lucid والشركات الأجنبية والأمريكية بشكل عام، حيث تسمح الشريعة الإسلامية للمسلم بالمشاركة في أي عمل تجاري. لكن الشرط الأساسي لصحة الاكتتاب في أسهم شركة Lucid الأمريكية هو التأكد من أن الشركة لا تتعامل مع الأمور القائمة على الفائدة ولا تتعامل مع أي حسابات ربوية، لأن الربا هو أسوأ شيء. في هذه الحالة، باعتبار أن هذه الشركة تعمل في صناعة السيارات الكهربائية، وهو أمر تم تحليله في الشريعة الإسلامية، ولا حرج في ذلك، الله تعالى، وهنا يمكن القول حكم الاكتتاب في تعتمد أسهم Lucid على شيئين

  • إذا ثبت أن شركة Lucid الأمريكية تعمل في حسابات ربوية، فإن الاشتراك في أسهمها محظور شرعاً.
  • إذا ثبت أن شركة Lucid الأمريكية لا تشارك في حسابات ربوية، فإن الاشتراك في أسهمها جائز شرعاً.

هل الأسهم حرام أم حلال ابن باز

تطرق الشيخ ابن باز رحمه الله إلى موضوع الأسهم والاكتتاب في أسهم الشركة، وأن المشاركة في هذه الأسهم تعتمد على أمرين.

  • السؤال الأول هو التأكد من أن الشركة ليس لديها حسابات ربوية في تعاملاتها وأن أموال المسلمين المستثمرة فيها لا تذهب إلى أي حسابات ربوية، فقد حرم الله تعالى الربا في قوله في سورة البقرة. – البقرة الشيطان يتردد في لمسه، لأنهم قالوا يبيعون مثل الربا، والله باعنا، وحرمنا، وهذه خطبة.
  • السؤال الثاني على المسلم أن يتأكد من أن هذه الشركة التي يريد المشاركة في أسهمها لا تتداول ولا تتاجر بما حرم الله تعالى، أي أنها لا تتاجر في الخمر مثلاً. ولحم الخنزير والأشياء الأخرى التي تحرمها الشريعة الإسلامية.

بهذه المعلومات وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي سلطنا فيه الضوء على شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية Lucid واتخذنا قرار الاكتتاب في أسهم Lucid أو حلال أو حرام، ثم في الختام تحدثنا عما إذا كان الأسهم حرام أو حلال ابن باز.