بقليما تفسير جابوا الصخر بالواد، أنزل الله تعالى القرآن الكريم الذي يحتوي على العديد من القصص عن الشعوب السابقة، وسيثبت التأمل والتأمل في آيات القرآن الكريم أن هناك بعض الآيات التي تظهر المعنى مختلف تمامًا عن المعنى المقصود، لذلك من الضروري البحث عن التفسير الصحيح للآيات، ونتعلم من المعنى الذي تجولوا فيه فوق الصخرة في الوادي، وبالمعنى الخارجي عبروا الصخرة في الوادي. الوادي ونذكر تفسير ابن كثير أنهم طافوا في الصخر في الوادي، ومعنى الآية التاسعة من سورة الفجر.

ما تفسير جابوا الصخر بالواد

وفي الآية التاسعة من سورة الفجر قال تعالى {والثمود الذين عبروا الصخرة بالوادي} والآيات التي جاءت في تفسيره سبقت أن الله تعالى جعل أهل عاد عبرة لأنهم هم قوم ينفي قدوم الرسل وطاغية وشعب مستبد، أما أهل ثمود المذكور في الآية فهؤلاء هم أهل سيدنا صالح عليه السلام وهم أول الناس الذين قطعوا الصخور ونحتهم وأخذوا مساكنهم في الجبال، فكان المعنى أنهم تجولوا على صخور الوادي هو

  • لقد نحتوا الصخور بقوتهم وبنوا مساكنهم في وادي القرى.

المعنى الواضح أنهم طافوا في الصخر في الوادي

للوهلة الأولى قد يظن القارئ أن معنى من مر في الصخرة في الوادي أنهم أتوا بها وأتوا بها إلى الوادي، لكن القرآن الكريم يشجعنا على البحث عن تفسير الآيات وأسباب ذلك. وحيهم لفهم المعنى الصحيح الذي تدل عليه، وقد يختلف المعنى الظاهر عن المعنى الحقيقي، فالمعنى المفترض هنا هو أن أهل ثمود صنعوا الصخور واتخذوها موطنًا لهم.

تفسير ابن كثير لصخور الوادي

وجاء في تفسير ابن كثير لقول تعالى {وثمود هم الذين طافوا على الصخر في الوادي} أي أن أهل ثمود نحتوا صخور الوادي ونحتوها وخرشوها. وكان مجاهد والضحاك وابن زيد وأهل ثمود من العرب الذين سكنوا وادي القرى.

معنى الآية التاسعة من سورة الفجر

أهل ثمود هم أهل سيدنا صالح عليه السلام، وكانوا أول من نحت الصخور والرخام والصور، وبنوا 2700 مدينة من الحجارة، وعدد كبير من المنازل والمنازل، وبسبب ذلك. قوتهم حفروا الجبال، وأخرجوا الصخور، وجعلوا الجبال موطنًا لأنفسهم آمنين فيها، وكذلك للوادي المقصود، وهو يقف بين الجبال أو التلال وهو منفذ للأمطار الغزيرة، و وقد وصف رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – هذا الوادي باللعنة.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث تعرفنا على معنى كلمة تجول على طول الصخرة في الوادي، والمعنى الواضح تجول على طول الصخرة في الوادي.