ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية، حيث مر تفسير القرآن الكريم بمراحل تبدأ من عهد النبي صل الله عليه وسلم الذي كان يشرح للصحابة ما يربكهم من آيات القرآن الكريم عند نزولها، ثم تم تضمينها في مجموعة من المراحل منها مرحلة الكتابة والتدوين التي مرت بعدة فترات، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الاولى والثانية

اشتملت مرحلة الكتابة والتدوين على مجموعة من الفترات منها الأولى والثانية، وسنوضح الفرق بينهما على النحو التالي وهي:

  • الفرق بين مرحلتي الكتابة والتدوين بين الفترة الأولى والثانية هو أنه في المرحلة الأولى من مرحلة الكتابة والتدوين، كان التفسير جزءًا من الكتاب يحتوي على علوم مختلفة، أي أنه كان جزءًا لا يتجزأ من العلم. الحديث، ولكن في المرحلة الثانية، أصبح التفسير علمًا مستقلاً، لا يخضع لعلم الحديث، بما في ذلك السور والآيات وفقًا لترتيبها في القرآن الكريم.

فترات مرحلة الكتابة والتدوين في علم التفسير

نهى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام عن كتابة غير القرآن الكريم حتى لا يختلط بغيره ولا يشتت انتباههم عنه لأهميته من أنه كلام الله تعالى، إلا أن النبي صل الله عليه وسلم فوض بعض الصحابة بالكتابة عند الحاجة، وعندما كان المسلمون في مأمن من زوال سبب النهي واتجهوا إلى علوم الكتابة والتسجيل، بما في ذلك علم التفسير، في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني، حيث تضمنت هذه المرحلة أربع فترات، منها ما يلي:

  • تسجيل التفسير كأحد أبواب الحديث كتب المؤلفون ما سمعوه من مشايخهم من الأحاديث ونتائجها، وقسموا المواضيع إلى أبواب، أي أن التفسير كان أحد أقسام الكتاب، التي تحتوي على علوم مختلفة.
  • تقنين التفسير كعلم مستقل خلال هذه الفترة أصبح التفسير علمًا مستقلاً، لذلك بدأ العلماء في كتابة تفسيرات السور والآيات وفقًا لترتيبهم في القرآن الكريم، كما ظهرت كتب لهذا العلم وأعمال مهمة.

وفي الختام شرحنا لكم في هذا المقال ما هو الفرق بين مرحلة الكتابة والتدوين بين المرحلتين الأولى والثانية، وقد أظهرنا أهم خصائص المرحلتين وما مهد الطريق لبدء الكتابة و التدوين.