ما الفرق بين الصوم والصيام في القرآن الكريم؟، وهذا من الفروق اللغوية في اللغة العربية مما يدل على مرونة اللغة العربية واستيعابها للعديد من المصطلحات ودلالات مفرداتها على معاني كثيرة لا يمكن أن تحتويها لغة أخرى. فلنتعرف على الفرق بين الصيام والصيام من خلال البرونز.

ما الفرق بين الصوم والصيام في القرآن الكريم؟

يذكر أبو هلال العسكري في معجمه للفروق اللغوية أن الصوم: هو ما فرضه الله عز وجل على المسلمين. وهو ترك المفطرات من الفجر إلى غروب الشمس. لكن الصيام: هو التوقف عن الكلام أو الأشياء الأخرى التي يتوقف عنها الناس في بعض الديانات الأخرى. وهذا الصوم له معنى مختلف عن الصوم. لكن بعض العلماء من اللغويين قالوا: لهما نفس المعنى ولا فرق بينهما.

الفرق بين الصيام والصيام

  1. لا فرق لغويًا بين الصوم والصيام. ولهم معنى واحد، وهو ترك الأكل والشرب والرغبة، وهو الواجب الذي فرضه الله تعالى على المسلمين في شهر رمضان المبارك، أو صيام نفاذ صيام الإنسان.
  2. من الناحية الصرفية، الصوم هو مبالغة في وزن الفعل، فاعل، ويدل على المشاركة. بينما الصوم هو مصدر الفعل، فهو فعل، ووسط ضعيف معنى أجوف، وهذا يدل على عظمة وبلاغة القرآن الكريم عندما ذكر الله تعالى الصيام في سورة البقرة. إشارة إلى صيام رمضان، ولم يذكر الصيام لأن الصيام يدل على الاشتراك في وزن مفاعله.
  3. من الناحية الدينية فإن الصوم مذكور في كثير من الديانات غير الإسلام. وقد ورد في المسيحية وغيرها، ولكن ليس له نفس المعنى الديني، ولكن له نفس المعنى اللغوي.

الفرق بين الصوم والصيام في القرآن الكريم

  1. ووردت كلمة الصيام في القرآن 7 مرات، وكان الله عز وجل يتحدث عن ركن الصيام وهو ترك الأكل والشرب والشهوة فجاء في سورة البقرة وسبحان الله. فله العلي “يتحدث عن شهر رمضان أو صيام نفاذ الصيام، وهذا يعني أن الصيام معناه الإمساك عن المفطرات.
  2. ورد لفظ الصيام مرة واحدة في القرآن الكريم. وجاءت تقصد الامتناع عن الكلام، وعدم الأكل والشرب، عندما قالت السيدة مريم لقومها بعد أن قال نبي الله عيسى – صلى الله عليه وسلم -:

كانت هذه كلها الفروق بين قول الصيام والصيام أرجو أن تكون قد استفدت منهما. وأسأل الله أن يرجع شهر الصيام في اليمن خيرًا وبركاته.