ما الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس، هل تساءلت يوما ما هو الحب لماذا توجد في داخلنا كغريزة إنسانية تبحث الإنسانية دائمًا عن وجودها وتجد المشاعر المتأصلة في كل منا. منذ زمن بعيد تعلمنا عن هذا من قصص الحب المجنون، لذلك سنخصص مقالنا اليوم لذكر الفرق بين الحب والعاطفة في علم النفس فيما يتعلق بتوضيح مفهوم الحب والعاطفة، وكذلك الدلائل التي تدل على كليهما. .

ما الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس

يُعرَّف الحب بأنه عاطفة قوية تعزز مشاعر الشخص تجاه شخص آخر وتجذبه إلى نفسه بحيث لا يمكن السيطرة على هذه المشاعر، لأن هذه المشاعر تهدف إلى الترابط والالتفاف مع بعضها البعض، بدون حب لا يوجد إنسان تطوير؛ بالإضافة إلى دوره الفعال والمهم بشكل خاص لكل منا، نحتاج إلى الحب لتقوية روابط التواصل الاجتماعي بين جميع الفئات. الحب ليس معنى واحدًا تدرسه الكتب، بل هو وفرة من التعبيرات المضمنة في تختلف باختلاف طبيعتنا وقدراتنا وظروف حياتنا.

قد تكون أيضا مهتما ب

مفهوم التعلق

يشير مفهوم التعلق إلى ما يتضمن الانجذاب المفرط والحاجة غير المعقولة للشخص الذي يقدم الرعاية والدفء والاهتمام، والذي يشعر بالراحة والأمان معه، ولكنه لا يقع ضمن أي علاقة فقط، بل يشمل جميع الفئات العمرية بما في ذلك بين الأطفال. العلاقات مع الآخرين، هناك علاقات عاطفية وسيطرة ومراقبة لهم، علاقات بين الجنسين، وهذا لا يعني الصورة الكاملة المتداولة للحب، بل هي أعلى مراحلها، “المودة المفرطة”، ولكنها من صور الحب الرومانسية اللطيفة، بالصورة بما في ذلك الظلال، أي أنه لا يستطيع تخيل نهاية حياته بدون هذا الشخص، وقد أصبح جزءًا أساسيًا منها.

قد تكون أيضا مهتما ب

الفرق بين الحب والعاطفة

وبما أن مفاهيم الحب والعاطفة عند الناس شديدة التباين، فقد أصبح من المثير للاهتمام بالنسبة لنا معرفة الفرق بينهما، خاصة في العلاقات العاطفية، لأن لكل منهما ما يميزه عن الآخر من حيث الدوافع والمشاعر. وربط الصور ومن ثم نشرح الفروق

  • الشعور بالحب يعطي الفرح والسعادة، بينما الشعور بالعاطفة يتطلب من الشخص أن يكون حزينًا دائمًا ويختنق من إحساسه بأنه لا يوجد من حوله من يحبه.
  • العلاقات القائمة على الحب لا تتطلب جهودًا إضافية حتى تظل العلاقة ناجحة، وتضمن استمرارها، بل يجب أن تبذل العلاقات القائمة على المودة جهودًا كبيرة لاستعادتها ؛ هذا لأنه في هذه العلاقة، تنشأ العديد من المواقف بين الطرفين بسبب سوء الفهم والتعلق المفرط.
  • في الحب مصلحة مشتركة، وفي التعلق هناك شعور بالقلق الدائم والخوف من فقدان الآخر.
  • في الحب، يرغب الإنسان في السعادة لحبيبته رغم الظروف، حتى لو كانت تفوق قوته، أما طبيعته الأنانية فتعلق الإنسان بامتلاك نفسه والسيطرة عليه، حتى لو كان ذلك يضر بإحساسه بالسعادة.
  • يتغلغل الحب في الرضا والتفاهم بين الطرفين من القضايا التي تتطلب حلولًا عميقة، بينما تتخلل العاطفة مشاعر الغيرة المفرطة إلى جنون يعمل على تحريك العلاقة في الاتجاه الخاطئ.

قد تكون أيضا مهتما ب

علامات الوقوع في الحب

بعد ذلك، سنعطيك أكثر المرئية لوقوعك في الحب والتي تظهر ما إذا كان الشخص في علاقة أم لا!، بما في ذلك ما يلي

  • دائما يفكر في حبيبته.
  • يحتل ركنًا بعيدًا عن عائلته ووالديه.
  • الشعور بالسعادة الدائمة على مستوى الأيام إن وجدت.
  • يتوق بشكل غير عادي إلى أحد أفراد أسرته في وقت كان بعيدًا عنه.
  • إنه في حالة توتر مستمر خوفا من أن يحدث له شيء سيء.
  • الاهتمام بأدق تفاصيله والرضا بعيوبه قبل ملامحه.
  • الالتزام بالمواعيد والوفاء بالوعود.
  • يقدم تنازلات لنجاح العلاقة، ويسعى دائمًا لإيجاد حلول مشتركة ترضيهم.
  • تغيير شخصيته وخصائصه واهتماماته.

قد تكون أيضا مهتما ب

علامات المودة

سنقوم أيضًا بإدراج المزيد من أبرز علامات المودة التي يظهرها العديد من الأشخاص في هذا، ومن بين هذه ما يلي

  • يحاول السيطرة على الشخص الذي يحبه أي ما يندرج تحت مفهوم الحب التملك.
  • فكرة هوسية عنه، أي انشغال مجنون بهذا الشخص الذي يقصده في المودة.
  • جذب غير معقول أو واضح لشخص ما.
  • قلة الثقة بالنفس وكفاية احترام الذات، لذلك يشير إلى أحد أفراد أسرته للتعويض عن أوجه القصور هذه.
  • يحاول الشخص المرتبط أن يتحكم في تفكيره في شخص محبوب سواء من جانب سيء أو إيجابي، لكنه لا يرى كل جوانب شخصيته، وعلى هذا الأساس يميل إلى رؤيته.

قد تكون أيضا مهتما ب

أساس الحب الحقيقي

كلمة حب لا تعني شيئاً وانتهت، بل تدرك أساسياتها حتى يكون الطرفان في وضوح العلاقة، لذلك هناك العديد من الأساسيات التي تغطي علاقة الحب الحقيقية مع استمراريتها، ومنها ما يلي

  • احترام متبادل.
  • أداء.
  • فهم.
  • مناقشات بناءة.
  • أمانة.
  • محادثة هادئة.
  • تجنب الضوضاء.
  • تضحية.
  • أقصى قدر من التقارب فكريا في المبادئ والآراء.

قد تكون أيضا مهتما ب

مع الكثير من المعلومات، وصلنا نحن وأنت إلى نهاية فقرات هذا المقال بعنوان “الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس”، حيث انتقلنا إلى إجابة السؤال السابق مع لمحة عامة عن المفهوم. الحب والمودة، إضافة إلى ذكر أبرز التي تدل على أن كل واحدة منهم من خلال ما سبق.