ما الضمان الاجتماعي ،من خلال المقال سنتعرف على ما هو الضمان الاجتماعي.

ما الضمان الاجتماعي

الضمان الاجتماع

1- الضمان الاجتماعي هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو مكرس في المادة 22 من القانون الأساسي المعدل ويؤكد في المادة 10 أن حقوق الإنسان ملزمة ويجب احترامها، الحق في الضمان الاجتماعي مكفول في المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي انضمت إليه دولة فلسطين دون قيد أو شرط تنص هذه المادة على ما يلي “تعترف الدول الأطراف بحق كل فرد في الضمان الاجتماعي ، تلتزم دولة فلسطين بتنفيذ هذا الحق على المستوى التشريعي والسياسي والعملي ويجب أن تشير إلى “التقدم” في هذا الأمر خلال المناقشة المتوقعة في التقرير الرسمي حول هذه الاتفاقية الدولية أمام لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

2 – ضعف في إنشاء دائرة التأمين الوطني وغياب الهيكل التنظيمي والأنظمة المالية والإدارية اللازمة لعمل مؤسسة التأمين الوطني والتي يحددها قانون التأمين الوطني ورغم القرار بشأن القانون، أحكام قرار القانون (124 مادة) باستثناء إدارة مقاعد مجلس الإدارة، لأن النصوص القانونية ركزت على المجلس كمؤسسة متكاملة، ولكن أداء رئيس المجلس في منطقة متحركة في مكان آخر، لأنه يخلط بين منصبه كوزير للعمل ورئيس مجلس الإدارة والباقي نجد أن هذا الالتباس يظهر في “أحكام” أقرها مجلس التأمين الوطني والتي تكمل القرار بقانون وتستند إلى نصوص واردة في النظام الأساسي تتعلق بصلاحية “الوزراء” وتوقيع رئيس الهيئة مجلس الإدارة بحقهم بالمخالفة للقانون، واستغلال أهلية الوزير للعمل في توقيع أحكام مخالفة للمرسوم بقانون يؤكد صراحة الأحكام المتعلقة بالشخصية الاعتبارية المستقلة والاستقلال الإداري والمالي لمؤسسة التأمين.

3- اتخذت هذه الأمور منعطفًا أوضح في الآلية التي تم من خلالها انتخاب الوصي (البنك) في صناديق التأمين الوطني، وتم توقيع الاتفاقية مع وزارة الصحة بخصوص المزايا الطبية (العمل في حالة وقوع حادث) بدون تصريح وثيقة أو خطة أو قائمة تحقق. وشبكة طبية معتمدة من مجلس الإدارة وقبل الموافقة على مشروع التعليمات بالنسبة لبدلات الرعاية الطبية لعام 2022، فهذا يشير أخيرًا إلى الاشتراكات الشهرية للمؤمن عليهم في القطاعين الخاص والخاصة للخزينة العامة وبيانات وزير العمل حول إمكانية دمج صناديق الضمان الاجتماعي مع صناديق التقاعد العامة في غضون سنوات وانعكاساتها على الشارع الفلسطيني كل هذا يثير العديد من التساؤلات حول درجة تدخل وزير العمل (الحكومي) في مؤسسة التأمين الوطني، ودرجة الالتزام بمبادئ الحوكمة والشفافية المعتمدة في قرار قانون التأمين الوطني، ويدل على  ضعف في مجلس التأمين الوطني كمؤسسة، ويتطلب إعادة تنظيم مجلس التأمين الوطني، لضمان استقلالية ومأسسة وشفافية الأداء.

4- في ظل المعضلات التي تواجه قرار قانون التأمين الوطني بهذا المستوى والمشاكل الناشئة عن الخبرة العملية في المجال، هناك حاجة ماسة لإعادة تنظيم مجلس إدارة شركة التأمين الوطنية تحتاج الصياغة الواردة في القسم (18) من القانون وفقًا لمجلس الإدارة إلى عدة تغييرات لضمان شفافية وكفاءة أداء مجلس الإدارة والتمثيل الفعال للمشتركين والمستفيدين من الضمان الاجتماعي لا ينبغي أن يعهد برئيس مجلس التأمين الوطني إلى وزير العمل، لأن هذا النهج يتعارض مبدئياً مع الشخصية الاعتبارية المستقلة والاستقلال الإداري والاقتصادي عن الحكومة المنصوص عليه في القرار القانوني، والخبرة العملية تدل على ذلك يعمل رئيس المجلس كوزير (للحكومة) ويسيطر على المجلس، لذلك يتم تمثيل الحكومة بخمسة “أعضاء” في المجلس على قدم المساواة مع ممثلي العمال وأصحاب العمل (الإنتاج الثلاثي). في المقابل، يلتزم وزير العمل بضمان تطبيق قانون العمل ولوائحه محليًا، وتنفيذ الحد الأدنى للأجور بصفته رئيسًا للجنة الوطنية للأجور، وانتظام اجتماعات اللجان، وفحص الحد الأدنى الحالي. الأجر.

5- توسيع عضوية لجنة التأمين وإدراج الأشخاص ذوي النزاهة والكفاءة والمهنية والاستقلالية في عضوية لجنة التأمين، وهذا يعني أن عضويتهم في النص القانوني المذكور أعلاه يتم تأكيدها واختيارها من قبل مجلس الإدارة بعد إعادة هيكلته. من الضروري ضمان تمثيل المرأة بطريقة حقيقية وفعالة في مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي. وفقًا للمعايير الدولية وأفضل الممارسات، فإن توسيع عضوية مجلس الإدارة يساهم بشكل إيجابي في تحسين الشفافية والفعالية والتمثيل العادل في مجلس الإدارة. يجب أن يحدد هذا أيضًا “شروط الأعضاء” في المجلس وليس فقط تسمية أعضاء الهيئات التمثيلية لهم. وهذا يضمن الكفاءة والنزاهة والاحترافية لأعضاء مجلس الإدارة الجدد. كما يجب التأكيد على أن العضو “يُنتخب” عن طريق التمثيل، أي أنه يتم انتخابه للعضوية. يضمن مجلس الإدارة التمثيل الحقيقي للهيئات التي يمثلونها من قبل أعضاء مجلس الإدارة طبعا المسؤولون الحكوميون معفون من التصويت ويكفي استيفاء شروط العضوية التي يجب أن ينص عليها القانون في القرار. بالإضافة إلى ذلك، يجب تغيير الآلية التي وضعها مجلس الوزراء لتعيين “خبير مالي أكاديمي” بحيث يختاره مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي وليس الحكومة. فيما يتعلق بآلية اختيار “نائب الرئيس”، ينبغي أن يغير النص بحيث لا يُسمح للرئيس ونائب الرئيس بالانتماء إلى نفس التمثيل، وينبغي أخذ “التناوب” في الاعتبار عند تولي المنصب نائب الرئيس – مكبر الصوت بالإضافة إلى العملية الانتخابية.

6- لدى مجلس التأمين الوطني مشكلة حقيقية هناك امرأتان فقط من أصل 18 شركة تشكل مجلس التأمين الوطني ممثلتان عن الحكومة، ولا يوجد ممثل من بين النساء من بين ممثلي العمال وممثلي أصحاب العمل والمنظمات المدنية وممثلي النقابات العمالية، فإن هذا النهج يتعارض مع التزامات دولة فلسطين بموجب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) التي احتضنت المرأة بالكامل. التمكين، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، ولا سيما الهدف 5 المتمثل في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وهذا يتطلب اهتمام الهيئات الممثلة في المجلس وتدخل تشريعي لضمان المشاركة الفعالة للمرأة تم تسليط الضوء على العديد من أبعاد الجنس في عنوان خاص لهذه الدراسة.

7- التطبيق التدريجي لمزايا الضمان الاجتماعي، بدءاً بتطبيق استحقاقات الشيخوخة والعجز والوفاة الطبيعية وإصابات العمل والأمومة ودخولها حيز التنفيذ، ثم باقي المزايا القانونية مثل التأمين الصحي والبطالة والوفاة. معاش الأسرة الذي لا ينتهك مع ذلك الاتفاقيات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتعليمات منظمة العمل الدولية، وبما أن الضمان الاجتماعي حق للجميع وهناك فئات مهمشة (جوهر الأمن) لا تزال مستبعدة من اكتمال الضمان الاجتماعي، يجب وضع “استراتيجية وطنية شاملة” توضح وجهة نظر مجلس الإدارة حول التنفيذ الكامل للحق في الضمان الاجتماعي لجميع مزايا التأمين، بالشراكة مع المجتمع المدني، بناءً على المعايير الدولية وأفضل الممارسات، بحيث توضح الإستراتيجية المعلنة كيف وما هي الجداول الزمنية المطلوبة لتمكين جميع الأفراد من التمتع بحقهم في الأمان.

8- هناك حاجة ماسة لإعداد “برنامج توعية شامل حول الضمان الاجتماعي” يستهدف مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، لتحديد أهمية الحق في الضمان الاجتماعي، باعتباره مظلة وطنية للحماية الاجتماعية، في مواجهة الحياة اليومية. المخاطر على صحة الإنسان وحياته لضمان العيش الكريم له ولأسرته، وأهميتها في إعادة توزيع الدخل، والحد من الفقر والبطالة، وغيرها من المشاكل النبيلة والأهداف القائمة على فكرة الضمان الاجتماعي التي يجب الحفاظ عليها، و كل ما يتعلق بالضمان الاجتماعي وضمان تنفيذ الخطة بالشراكة مع المجتمع المدني، مع تحديد المهام والمسؤوليات، ووضع آليات وجداول زمنية للتنفيذ، والتقييم المستمر للخطة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة. .

9- بالرغم من أن النظام الداخلي يؤكد على ضرورة اتباع مبادئ الحوكمة والإفصاح والشفافية (المادتان 2 و 11)، إلا أن النصوص التفصيلية الواردة في المرسوم بقانون تعاني من مشاكل في هذا الصدد، وأصبح الأمر أكثر خطورة عندما تغيب المبادئ عن اللوائح والتعليمات التي تكمل القرار بالقانون، يفترض أن تكون كذلك. أداء شفاف بالكامل ورقابة مجتمعية فعالة على مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهذا الجانب ذو أهمية كبيرة لأنه يتعلق بشكل مباشر باستمرارية الضمان الاجتماعي واستمراريته، ويشكل أبرز المشاكل التي تحتاج إلى ة تشريعية وتعديل وتزداد خطورة هذه المشكلات عندما تتعارض الأنظمة والتعليمات المكملة لقرار قانون الضمان الاجتماعي مع أحكام القانون على مستوى الحوكمة والإفصاح والشفافية والمتابعة. السرية “في إدارة الضمان الاجتماعي على مستوى قطاع التشغيل وقطاع الاستثمار وعلى مستوى تخفيض الحقوق المنصوص عليها في المرسوم الاشتراعي على مستوى التأمينات الاجتماعية كما هو الحال في” منحة الحياة ” وغيرهم ممن يطالبون بإجراء تعديلات جوهرية على الأنظمة والتعليمات المكملة لقرار قانون الضمان الاجتماعي لضمان استكمال الضمان الاجتماعي والحوكمة والشفافية الكاملة لمجلس الإدارة.