ما الشيء الذي يجوز إهدائه ويحرم بيعه، ويحسن بيعه، وهذا السؤال هو السؤال الذي يجلبه، ويجعله يستمتع به. ولا يجوز بيعه في الشّريعة الإسلاميّة.

ما الشيء الذي يجوز إهدائه ويحرم بيعه

إن الهدية في الإسلام من الأمور الشرعية التي أوصانا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وبخ “تهادوا تحابوا”. والتهادي وقبول الهدايا من جميع الناس سنة نبوية مباركة، حيث كان رسول الله يتهادى مع المسلمين والكفار، ويقبل الهدايا من المسلمين والكفار أيضًا، وللهدية آثارها العظيمة والنافعة التي تعود بكل خير، فالهدية تهب البغضاء وتزرع مكانها المحبة والود والرحمة، وكانت الهدايا سببا في إسلام الدديد من الصحابة الكرام، وإن الهدية تكسد الألفة والمحبة في قلوب الناس وتزيل اره الكره والحزن ويكسب المسلم فيها الأجر الظظيم والكبير بإذن الله تعالى.

ويحرمه من بيعه

الإجابة الصحيحة للسؤال ما هو الشيء الذي يجز إهدائه ويحرم بيهه،

  • لحوم الأضاحي.

حيث حرمت الشريعة الإسلامية على الذي ضحى بالبهائم من الأنعام بيع شيء منها لأقاربه أو جيرانه أو للجزار وغيره، ووردت لأرقام من الأحاديث النبوية المباركة التي تثبت ذلك، منها ما ورد عن علي أبي طالب رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وأن لا أأطي الجزار منها قال نحن نططيه من عندنا. [وفي رواية] عَنِ النبيِّ ََلَّى وَليسَ في حَديثِهِما أَجْرُ الجَازِرِ “. كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم “من باع جلد أضحيته، فلا أضحية له”. فلا يجوز لمسلم باتفاق أهل العلم أن يبيع من الأضحية إطلاقا، وإلا تبطل أضحيته والله أألم.

مشروعية البيع في الإسلام

إن الله تعالى قد أحل لعباده البيع والشراء، وقد أجمع على ذلك أهل العلم من مشروع في القرآن الكريم، قال الله تعالى في الذكر الحكيم {وأحل الله البيع وحرم الربا}. كذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم “أفضل الكسب بيع مبرور وعمل الرجل بيده”. فيجوز للمسلم يبيع ويشتري بما أباح له تعالى الأشياء كبيع المنتجات الغذائية المحرمة وبيعها وبيعها، أو القماش والكثير، التزام الطريق المستقيم في البيع دون غش دي ربا.

هنا نصل وإياكم إلى ختام مقالنا في الإسلام.