ما الذي ساعد المغرب على تأسيس حضارته، التي سميت رسمياً بالمملكة المغربية، وهي دولة إسلامية عاصمتها الرباط وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأفريقية، على الحدود مع الجزائر شرقاً، وموريتانيا جنوباً والمحيط الأطلسي المحيط في الغرب والبحر الأبيض المتوسط ​​في الشمال، وهو أيضًا أحد أعضاء جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد من أجل المتوسط، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على ما الذي ساعد المغرب على تأسيس حضارته، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

دولة المغرب ما قبل التاريخ

يسكن الناس الأراضي المغربية منذ بداية العصر الحجري القديم، حيث تم العثور على أدوات من عدة ثقافات في منطقة الدار البيضاء، حيث كانت الظروف المناخية في المنطقة مناسبة جدًا لدعم الحياة، وفي نهاية عام 2000 قبل الميلاد، وقد أسس الفينيقيون مستعمراتهم على الساحل المغربي وهي الدنس (طنجة حاليا)، ليكسوس (العرائش)، الشلة (الرباط)، موغادور (الصويرة)، واشتهروا بالتجارة مع القبائل البربرية، وفي العصر الروماني، اهتمت الكتابة اللاتينية أيضًا بالري والزراعة، مثل زراعة القمح والعنب وأشجار الزيتون، وفي 711-716 سيطر العرب والبربر على شبه الجزيرة بأكملها وتجاوزوا القوط الغربيين اقتصاديًا وثقافيًا.

ما الذي ساعد المغرب على تأسيس حضارته

في عام 1906، فرضت معاهدة حماية على المغرب، كانت أراضيه بموجبها تحت سيطرة إسبانيا وفرنسا، وبالتالي أصبحت البلاد أيضًا تحت حكم بعض الدول الأوروبية التي أصدرت قوانين وتدخلت في شؤون البلاد. وهكذا، في 7 أبريل 1956، نالت البلاد استقلالها. ها هي الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هو،

  • الموقع الاستراتيجي لدولة المغرب، مما جعلها محط أنظار العديد من الحضارات المتعاقبة.

عواصم المغرب ما بين الماضي والحاضر

الجدول التالي يوضح عواصم الدولة المغربية في الحضارات المتعاقبة على النحو التالي:

فترة من الزمنرأس المال
العصر الرومانيمدينة وليلي
العصر الإدريسي (789-808)مدينة وليلي
عصر الإدريسيين (808-927 م).فاس (أول عاصمة للمغرب)
عصر الإدريسيين (927-985 م).إيجل ستون سيتي
قبل الحماية الفرنسية الإسبانيةمدينة الرباط
الدولة البحريةمدينة فاس
أول بلد علويمدينة فاس
دولة المرابطينمراكش (العاصمة الثانية للمغرب)
دولة الموحدينمدينة مراكش
ولاية السعديينمدينة مراكش

اللغة السائدة بدولة المغرب

حيث تُوجد ثلاث لغات في المغرب لكن اللغتين الرسميتين الدارجة فيها هما اللغة العربية واللغة الأمازيغية، وبحسب دراسة أجريت في الأعوام 2000م 2002م قد أجراها موحا الناجي وهو مؤلف كتاب التعدد اللغوي والهوية الثقافية والتعليم في المغرب، بأن هناك اتفاق على أن اللغة العربية الفصحى كذلك اللهجة المغربية واللغة الأمازيغية تُعد هم اللغات القومية، وقد ختم الناجي كتابه بالقول تؤكد هذه الدراسة على فكرة أن التعددية اللغوية في المغرب هي ظاهرة لغوية مجتمعية حية تحظى بتقدير كبير من قبل الكثيرين.

الى هنا قد وصلنا لنهاية مقالنا هذا الذي كان بعنون، ما الذي ساعد المغرب على تأسيس حضارته، حيث تعرفنا على اجابة السؤال المطروح، كما تعرفنا على دولة المغرب ما قبل التاريخ، وتحدثنا عن عواصم المغرب ما بين الماضي والحاضر.